العدد 5268 بتاريخ 07-02-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


محمد بن مبارك يوجه لوضع استراتيجية الحكومة الإلكترونية الثالثة

المنامة - بنا

 

ترأس نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة في مكتبه بقصر القضيبية اليوم الأربعاء (8 فبراير/ شباط 2017) اجتماع اللجنة بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة وأعضاء اللجنة.

وقد اطلعت اللجنة على نتائج مؤشرات أداء استراتيجية الحكومة الإلكترونية الثانية (2011-2016م) وانجازات هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية خلال العام 2016، حيث أشاد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بالجهود التي أسهمت في تنفيذ الاستراتيجية الثانية بنجاح وتحقيق أهدافها المنشودة، موجها سموه إلى البدء بوضع الاستراتيجية الثالثة اعتماداً على ما تم تحقيقه من إنجازات والأخذ في الاعتبار آخر ما توصلت اليه التطورات التقنية في هذا مجال.

وفي ضوء ما أظهرته نتائج مؤشرات أداء الاستراتيجية الثانية من تحقيق ما نسبته 83.59 في المئة من أهداف الاستراتيجية وما نسبته 82 في المئة من مؤشرات أداء الاستراتيجية التي تتضمن 16 مؤشراً، اضافة الى بلوغ اجمالي عدد معاملات السداد الالكتروني 709.281 نهاية (ديسمبر/ كانون الأول 2016) مقارنة بـ 457.950 نهاية (ديسمبر 2015) أكدت اللجنة أهمية توفير كافة التسهيلات ومتطلبات البنية التحتية وتطوير التشريعات اللازمة بهدف اشراك القطاع الخاص في توفير خدمات تقنية المعلومات.

واطلعت اللجنة على أبرز انجازات هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية للعام 2016م التي تمثلت بتدشين الأجهزة الذاتية لبطاقة الهوية وتدشين مكتب الخدمة السريعة وتطوير التطبيق الإلكتروني للنظام الوطني للمقترحات والشكاوى (تواصل)، ومشروع ادارة التغيير لخمس وعشرين خدمة حكومية وتطوير نظام بريد البحرين، وطرح برامج تدريبية للتوعية الأمنية لموظفي القطاع الحكومي، ودراسة تنفيذ البوابة الواحدة بالتعاون مع ادارة الجمارك وشئون الموانئ والملاحة البحرية، وتخفيض نفقات تقنية المعلومات والاتصالات من خلال لجنة حوكمة تقنية المعلومات والاتصالات لتبلغ قيمة الوفر المالي لتخفيض النفقات 13.42 مليون دينار.

بعد ذلك ناقشت اللجنة مخاطر الأمن الالكتروني ومدى الجاهزية للتعامل معها، حيث أوصت اللجنة بوضع استراتيجية للأمن الالكتروني وتطوير الفرق المختصة بأمن المعلومات في جميع الجهات ودعمها بالموارد البشرية والتقنيات المطلوبة والدورات التدريبية المتخصصة لمواجهة مختلف التحديات وإطار موحد لحوكمته (برنامج ثقة) لجميع الجهات.



أضف تعليق