العدد 5267 بتاريخ 06-02-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


نفى بيع موسكو معدات قديمة للكويت وأكد أن روسيا لا تزور أو تكذب على الشركاء الكويتيين

سولوماتين: توقيع صفقة الدبابات الروسية مع الكويت قريباً

الوسط - المحرر الدولي

نفى السفير الروسي بيع معدات قديمة للكويت، مؤكداً أنها معدات حديثة وروسيا لا تزور أو تكذب على الشركاء الكويتيين، كاشفاً عن قرب توقيع صفقة الدبابات الروسية مع الكويت، وفق ما قالت صحيفة الجريدة الكويتية اليوم الثلثاء (7 فبراير/ شباط 2016).

قال السفير الروسي لدى الكويت الكسي سولوماتين "اننا قطعنا طريقا طويلا في مجال الدبلوماسية حتى وصلنا الى علاقات مع كافة دول العالم لاسيما ان روسيا عضو دائم في مجلس الامن ولديها تأثير على اتخاذ القرارات بشأن المواضيع المرتبطة بتطور العالم"، مشيرا إلى أن "القرارات الروسية تنبثق دائما من المبادئ المسجلة في ميثاق الامم المتحدة في علاقاتنا مع الدول الاخرى بناء على احترام المواثيق الدولية".

وأضاف سولوماتين خلال مؤتمر صحافي، عقده بمناسبة يوم الدبلوماسية الروسية أمس، ان هناك نجاحات كبيرة للدبلوماسية الروسية في علاقاتها مع الدول خلال الاونة الاخيرة ونأمل ان تستمر تلك العلاقات خاصة مع الكويت.

وعن طلب نواب كويتيين من وزير الدفاع الكويتي الكشف عن صفقة الدبابات الروسية، قال ان لكل دولة الحق في تطوير علاقاتها مع الدول الاخرى من خلال مجالات عديدة تعود بالفائدة لمصالحها ومستقبلها وما بين هذه المجالات التي اختيرت بين الطرفين الروسي والكويتي هو التعاون العسكري حيث تم التوقيع على اتفاقيات خلال زيارة سمو الأمير الاخيرة لموسكو، مضيفا: اننا نستمر مع الاصدقاء الكويتيين بالعمل في هذا المجال، وليس هناك ما هو جديد لكن مسيرة الكويت كبيرة في مجال التعاون العسكري سواء مع روسيا أو فرنسا واميركا وايطاليا.

ولفت الى "اننا في مرحلة بحث التفاصيل الاخيرة بهذا الصدد ونقترب من توقيع العقود بهذا الخصوص"، مشيرا الى ان برلمانات الدول لها الحق في متابعة الامور الخاصة بعلاقات دولهم مع دول اخرى والاتفاقيات، مستطردا: ولكن لا يمكنني التدخل في السياسة الكويتية.

معدات قديمة

وعما يثار بشأن بيع روسيا معدات قديمة للكويت، قال ان المعدات التي طلبت من قبل الكويت هي معدات حديثة، وروسيا لا تزور او تكذب على الشركاء الكويتيين، والمعلومات عن مثل هذه المعدات موجودة بالتفصيل على شبكة الانترنت.

وعن موقف نواب كويتيين تجاه تدخل روسيا في سورية وتأثير ذلك على العلاقات بين الكويت وموسكو، أضاف ان روسيا تفسر دائما خطواتها بإثباتات وأدلة، ومن يرد ان يسمع ويفهم سمع وفهم، اما بخصوص الحملة الاعلامية ضد روسيا خلال مرحلة تحرير حلب، فيمكنني القول: حاليا الازمة في سورية مستمرة منذ 6 سنوات وروسيا وصلت الى سورية وساعدت في مواجهة الارهاب منذ سنة فقط، وخلال هذه المدة وجدنا ان مكافحة الارهاب لا تتقدم ابدا وهناك انتشار للارهابيين في سورية والعراق وليبيا ولبنان وافغانستان.

تلطيف الأجواء

وعما إذا كانت هناك خطوة روسية لتلطيف الاجواء بين ايران ودول الخليج، قال: اقترحنا منذ سنوات ان نؤسس منظومة الامن والاستقرار في الخليج، وهناك دول ايدت مبدئيا الفكرة ولكن حاليا نعمل في هذا الاتجاه ونعيد النظر فيه ويتم تحديث الافكار المطروحة، وروسيا مستعدة للتعاون مع دول الخليج العربي.

وأوضح ان الافكار الروسية في هذه المبادرة قريبة من الافكار المسجلة في رسالة سمو أمير دولة الكويت الى طهران حيث تشترك بضرورة وجود خطوات مشتركة من الجانبين الخليجي والايراني تتعلق بالاحترام المتبادل وحسن الجوار والمصالح الطرفين.

وحول تخصيص مقعد دائم للمجموعات الاقليمية ومنها العربية في مجلس الامن ودعم روسيا لها، أردف: نحن نؤكد دائما على اتخاذ مثل هذه الخطوة التي تحتاج الى عمل ولا يمكن ان يتم ذلك سريعا.

وعن افتتاح مركز الناتو في الكويت وتقليص الدور الروسي في المنطقة، قال ان افتتاح المركز هو حق سيادي للكويت ولا نستطيع التدخل فيه، وهذه الخطوة اتخذت للحاجة لعلاقات وثيقة بين الكويت والناتو، مبينا ان الكويت ترسم سياستها الذكية من قبل سمو الامير وتعمل على علاقات جيدة مع دول العالم وخاصة الدول المهمة.

وأوضح انه يتم الاعداد حاليا لعقد الدورة الثالثة اللجنة المشتركة الاقتصادية والتجارية والفنية والعلمية الكويتية الروسية، وسيحدد اجتماعا في موعد لاحق، مشيرا الى ان المشاورات السياسة قائمة بين وزيري الخارجية في البلدين من خلال اجتماعات دورية في المحافل الدولية.



أضف تعليق