حميدان يشيد بجهود الجمعيات في تعزيز العمل التطوعي
مدينة عيسى - وزارة العمل والتنمية الاجتماعية
تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، أقامت جمعية ذخر البحرين احتفالها السنوي، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية، عيسى علي القاضي، وعدد من مسئولي وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والمدعوين، وذلك مساء أمس (الاثنين)، في فندق غولدن تيوليب.
وتم خلال الاحتفال تكريم الداعمين للجمعية وأعضائها المتميزين خلال العام 2016، حيث أثبتوا التزامهم بتحقيق أهداف الجمعية التنموية في خدمة المجتمع وتعزيز مبادئ العمل الجماعي. كما اطلع على الإنجازات التي حققتها الجمعية من خلال معرض أقيم على هامش الحفل.
وفي كلمة له خلال الحفل، أكد حميدان، أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق التكامل بالشراكة مع مؤسسات الدولة في تقديم الخدمات الاجتماعية والتنموية للمواطنين، معرباً عن تقديره لجمعية ذخر البحرين على ما تقوم به من جهود بارزة واطلاق مبادرات خلاقة في مجال العمل التطوعي، وذلك من خلال شباب أسهموا بعطاءاتهم في تحقيق أهداف العمل التطوعي والخيري النبيلين وتنفيذ البرامج والمبادرات الإيجابية وخدمة المجتمع بفئاته كافة.
وتطرق حميدان إلى واقع العمل التطوعي في مملكة البحرين، لافتاً إلى أن المجتمع البحريني أدرك منذ زمن طويل أهمية العمل التطوعي والعمل بروح جماعية، وذلك عبر تأسيسه جمعيات ذات النفع العام، والتي كان لها دور في تراكم تجربة العمل التطوعي والخيري، والتي بلغت أوجها في العهد الزاهر لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من خلال ارتفاع عدد الجمعيات الأهلية التطوعية إلى مستويات غير مسبوقة بفضل المشروع الإصلاحي الشامل، الذي رعى هذه التجارب وعزز روح المسئولية والشراكة المجتمعية.
وفي هذا السياق، دعا حميدان إلى تكثيف الجهود للوصول إلى عمل احترافي في العمل التطوعي يحقق التطلعات الحكومية والأهلية في رفع وتيرة التنمية وتعزيز قيم العمل والإنتاجية في المجتمع البحريني، وتعزيز قيمة المواطنة، متطلعاً لمزيد من التعاون بين منظمات المجتمع المدني للاستفادة من الإمكانيات المتاحة من أجل خلق فضاءات تحتضن المبادرات الخلاقة في تعزيز مسيرة العمل التطوعي.
من جانبه، وجه رئيس جمعية ذخر البحرين عيسى القاضي، في كلمته، الشكر لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية على دعمها لجهود الجمعيات الأهلية والعمل التطوعي في مملكة البحرين، مؤكداً أن هذا الدعم والتشجيع ساهم في تحفيز الجمعيات والشباب المتطوعين على بذل المزيد من الجهود سعياً لتطبيق أفضل الممارسات لمبادرات العطاء والعمل التطوعي في البلاد، وذلك تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة.