وفاة طفل فرنسي في الخامسة خلال عقاب والديه له لتبوله في فراشه
اير-سور-لا-ليس - أ ف ب

عثر على جثة طفل في الخامسة ليل أمس الاثنين (6 فبراير/ شباط 2017) بالقرب من مجرى مائي في شمال فرنسا بعدما عوقب لأنه تبول في فراشه ما أدى الى توقيف والدته وزوجها.
واوضح المدعي العام المكلف الملف باتريك لولو لوكالة فرانس برس ان الطفل عوقب بجعله يركض خارجاً خلال الليل لأنه "تبول في فراشه" مشيراً الى انه تعثر خلال هذا العقاب.
واظهر تشريح جثة الطفل يانيس في بلدة اير-سور-لا ليس (شمال) ان لديه اصابات في الدماغ قد يكون بعضها "عائداً الى حادث سقوط او أكثر او الى اعمال عنف متعمدة" على ما افاد المصدر نفسه.
وقد فرض زوج والد يانيس العقاب وهو كان يتبعه على دراجة هوائية على الارجح. واوضحت الشرطة ان "الاحوال الجوية كانت سيئة والطفل كان يرتدي لباسا خفيفا".
وقد ابلغ زوج الوالدة فرق الاسعاف بنفسه "مشيراً الى العثور على الطفل فاقداً للوعي" على ما افادت الشرطة. واوضح للمسعفين "ان الطفل يتبول في فراشه (سلس البول الليلي) وقد عاقبه بعدما تبول مجددا طالبا منه ان يخرج من المنزل وان يركض (..)".
وبناء على نتيجة التشريح تحولت التهمة الى "القتل العمد على قاصر دون الخامسة عشرة" بدلا من "عنف غير متعمد ادى الى وفاة طفل من دون نية القتل".
ولا تزال اسباب الوفاة غير واضحة. واوضح المدعي العام ان "مسألة العنف المنتظم مطروحة نظرا الى المشاهدات الاولى".
والام البالغة 23 عاما وزوجها البالغ 30 عاما عاطلان عن العمل ولم يكن لهما سوابق مع الاجهزة الاجتماعية في المدينة.