مسؤول بالكونجرس: على أميركا توسيع دفاعها الصاروخي بسبب كوريا الشمالية وإيران
واشنطن – رويترز
قال رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي الإثنين (6 فبراير/ شباط 2017) إن على الولايات المتحدة أن توسع نطاق نظامها للدفاع الصاروخي في ظل التجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية وإيران.
وجاءت تصريحات النائب الجمهوري ماك ثورنبيري بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران عقب إجراء طهران تجربة لصاروخ باليستي في الآونة الأخيرة.
ويعتبر موقف ثورنبيري مؤشرا على وجود دعم داخل الكونجرس للإنفاق العسكري للتصدي للتهديد الذي تمثله كوريا الشمالية بعد أن أثار الرئيس دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية شكوكا حول الإنفاق مستقبلا على الدفاع عن الحلفاء.
وقال ثورنبيري في تصريحات للصحفيين "إذا نظرنا إلى ما يحدث حول العالم وأخص بالذكر إيران وكوريا الشمالية نجد أن أهمية الدفاع الصاروخي تتزايد".
ومضى قائلا إن هناك حاجة لتوفير المزيد من الأنظمة الدفاعية وتحسين تكنولوجيا الدفاع الصاروخي. وقال "اللاعبون حول العالم يصنعون صواريخ تزداد صعوبة منعها".
وفي الأسبوع الماضي قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس لكوريا الجنوبية إن واشنطن وسول ستقفان "كتفا بكتف" للتصدي للتهديد من كوريا الشمالية.
وأكدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مجددا التزامهما بخطط لنشر نظام أميركي للدفاع الصاروخي في كوريا الجنوبية في وقت لاحق من العام الحالي.
وشعرت كوريا الجنوبية واليابان بالقلق من أن ينفذ ترامب تهديداته بخفض الدعم العسكري الأميركي لهما.
ومن بين مخاوف البلدين مسألة ما إذا كانت واشنطن ستلتزم بتركيب نظام متقدم للدفاع الصاروخي في كوريا الجنوبية. وفي الأسبوع الماضي أكد ماتيس التزام بلاده بالنظام الدفاعي. ويتحكم الكونجرس في سياسات الإنفاق الأميركية.