العدد 5266 بتاريخ 05-02-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


موجة برد شديدة تضرب شبه الجزيرة العربية والخليج العربي     

المنامة - بنا

تأثرت مناطق شبه الجزيرة العربية والخليج العربي بموجة برد شديدة نتيجة امتداد المرتفع السيبيري والمصحوب برياح شمالية غربية قوية إلى شديدة السرعة أدت إلى تدني درجات الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي على المناطق الشمالية للمملكة العربية السعودية وإلى درجات متدنية على منطقة الخليج العربي حيث سجلت أقل درجة حرارة في مملكة البحرين 7.8 درجة مئوية بتاريخ 5 فبراير/ شباط 2017 وذلك في مطار البحرين الدولي وهي تعتبر ثاني أدنى درجة حرارة سجلت على الإطلاق وهي 7.2 درجة مئوية وذلك في 8 فبراير 1950 في حين سجلت محطة الدرة 6.4 درجة مئوية .

كما تأثرت بقية دول مجلس التعاون الخليجي بتلك الموجة حيث تدنت درجة الحرارة في دولة قطر 1.5 درجة مئوية وفي دولة الكويت إلى 3.3 تحت الصفر في حين تساقطت الثلوج على جبل جيس في دولة الإمارات العربية المتحدة وتدنت درجة الحرارة هناك إلى 6 درجات تحت الصفر وكذلك سلسلة جبال سلطنة عمان .

ويعزى سبب ذلك إلى تحرك منخفض جوي بارد وعميق مصاحبة له كتلة هوائية باردة مصدرها المرتفع السيبيري الذي يؤثر على المنطقة في فصل الشتاء قادماً من شرق البحر الأسود باتجاه الأجزاء الشمالية لشبه الجزيرة العربية والخليج العربي ثم تمركزه على شمال دولة الإمارات العربية المتحدة مما أدى إلى تساقط الثلوج على تلك المناطق .

ومن المتوقع أن تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع بدءاً من يوم الخميس القادم الموافق 9 فبراير 2017 والأيام القادمة وذلك بسبب انحسار الرياح الشمالية الغربية وتحولها إلى رياح جنوبية شرقية قادمة من مناطق دافئة.

والجديد بالذكر أن متوسط درجات الحرارة العظمى لهذا الشهر يبلغ 21 درجة مئوية ودرجات الحرارة الصغرى 15 درجة حرارة مئوية في حين أقل درجة حرارة سجلت في شهر فبراير كانت 7.2 درجة مئوية وذلك في عام 1950 وتعتبر هذه أدنى درجة حرارة سجلت في البحرين على الإطلاق لهذا الشهر .

 



أضف تعليق



التعليقات 3
زائر 1 | 6:43 ص إنشاء الله دوم رد على تعليق
زائر 2 | 7:05 ص خل لانكليز يتجمدون
نبيع عليهم أشعة الشمس بالدولار
ها ها ها رد على تعليق
زائر 3 | 11:42 ص اذا تذكرون من عشر سنوات والبرد اللي جاءنا،،والكل اشتري دفيات الزيت وخلصت من السوق والكل صار يدور عليها،،فما اعتقد هذا البرد من 1950 رد على تعليق