العدد 5266 بتاريخ 05-02-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


هيومن رايتس ووتش: يجب معاقبة قادة الشرطة والجيش بميانمار على اغتصاب نساء من "الروهينغا"

يانغون - رويترز

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الإثنين (6 فبراير/ شباط 2017) ميانمار (بورما) إلى معاقبة قادة الجيش والشرطة إذا كانوا قد سمحوا لجنودهم باغتصاب والاعتداء جنسياً على نساء وفتيات من مسلمي الروهينغا الذين يمثلون أقلية في البلاد.

وقالت المنظمة التي مقرها في نيويورك إنها وثقت عمليات اغتصاب واغتصاب جماعي وأعمال عنف جنسية أخرى ضد فتيات صغار لا تتجاوز أعمارهن 13 عاماً خلال مقابلات مع بعض من 69 ألف من مسلمي الروهينغا الذين فروا إلى بنجلادش منذ أن ردت قوات الأمن في ميانمار على هجمات على مواقع حدودية قبل أربعة أشهر.

وقالت نشرة اخبارية للمنظمة إن "العنف الجنسي لم يكن على ما يبدو عشوائيا أو حسبما تتيح الظروف ولكنه جزء من هجوم منسق وممنهج ضد الروهينغا وذلك إلى حد ما بسبب انتمائهم العرقي ودينهم".

ولم يتسن لرويترز الاتصال بمتحدث باسم حكومة ميانمار للرد على هذه الادعاءات. ويعيش ما يقدر بنحو 1.1 مليون من الروهينغا في ولاية راخين بغرب ميانمار ولكن هناك قيود على تنقلاتهم وحصولهم على الخدمات. وتُحظر الجنسية على الروهينغا في ميانمار حيث يُطلق عليهم اسم "البنغاليين" للإشارة إلى أنهم مهاجرون غير شرعيين من بنجلادش.

ويُمنع الصحفيون والمراقبون المستقلون من زيارة منطقة عمليات الجيش في شمال راخين منذ هجمات التاسع من أكتوبر تشرين الأول والتي أدت إلى قتل تسعة من أفراد شرطة الحدود. ورفضت الحكومة حتى الآن معظم الادعاءات بأن جنودا اغتصبوا وضربوا وقتلوا واعتقلوا بشكل تعسفي مدنيين أثناء حرقهم قرى وأصرت بدلا من ذلك على أن عملية قانونية تجري ضد مجموعة من المتمردين المسلحين من الروهينغا.

وجاء تقرير هيومن رايتس ووتش بعد أيام فقط من إعلان محققين تابعين للأمم المتحدة أن "من المرجح جدا" أن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت جرائم في حق الإنسانية مما مثل مشكلة لأونغ سان سو كي زعيمة البلاد بشكل فعلي.



أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | 1:30 ص المسلمون في سبات عميق او انهم يتناحرون فيما بينهم بينما اخوانهم يقتلون ويغتصبون في العالم ولا يتحرك لهم طرف رد على تعليق
زائر 3 | 2:00 ص دليل أخر على تخدير وتوجيه المسلمين والعرب نحو قضايا فتنوية سياسيه باسم المذاهب ، صراعات مذهبية وقتل بعض وفتن هذا ما يفعله العرب حاليا اما القضايا المهمه او التي تحتاج معالجه صما بكم رد على تعليق