مع موجة البرد القاسية... هل تتشبّث البحرينية بأناقتها أم تتجاهلها بحثاً عن "دفاوتها"؟
مع انخفاض درجات الحرارة التي تشهدها منطقة الخليج، بات البعض يصف أجواءنا باللندنية... فتجد الصور في مواقع التواصل الاجتماعية تعكس واقع ما هم عليه الآن، إذ تجد الجميع يبحثون عن طريقةٍ لتدفئة أجسامهم وأجسام أطفالهم خوفاً من المرض... فـ"أجسامنا مو متعودة على الجو اللندني"، حسب تعبير الغالبية.
وأنت تتصفّح هذا الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي ستجدها منقسمةً إلى قسمين: الأولى تجد فيها العائلة بأكملها تجهّز نفسها وأطفالها كـ"موديل" ليظهروا بكامل أناقتهم مخرجين من خزانة ملابسهم ما اشتروه من ثياب شتوية أنيقة، فيما تجد آخرين يضعون صوراً ساخرة تظهر بأنْ ليس للأناقة مكان طالما هم يبحثون عن "الدفاوة" (التدفئة).
من هنا نسأل المرأة البحرينية، على اعتبار أنها المسئولة عن كل ما يخص عائلتها: هل أنت ممن يتشبث بأناقته في البرد، أم أنك تُجبرين على تركها بحثاً عن التدفئة؟ وأي الصور المرفقة تعبّر عنك؟