العدد 5263 بتاريخ 02-02-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


رئيس وزراء ماليزيا يرسل سفينة مساعدات لمسلمي الروهينجا في ميانمار

كوالالمبور - رويترز

أرسل رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق اليوم الجمعة (3 فبراير/ شباط 2017) سفينة تحمل مساعدات غذائية وإمدادات طوارئ لمسلمي الروهينجا في ميانمار قائلا إنه لن يتم تجاهل معاناتهم.

ويوجه نجيب انتقادات علنية لمعاملة حكومة ميانمار ذات الأغلبية البوذية لأقلية الروهينجا المسلمة ويدعو الحكومة لوقف الهجمات.

وتنفي حكومة ميانمار بزعامة أونج سان سو كي الفائزة بجائزة نوبل للسلام الاتهامات وتقول إن الكثير من التقارير عن العنف ضد الروهينجا مختلقة. وتصر على أن الصراع في ولاية راخين حيث يعيش كثير من الروهينجا شأن داخلي.

وقال نجيب في كلمة بميناء قرب العاصمة "هذه لحظة تاريخية ... جهد نبيل يظهر أنه لن يتم تجاهل آلام ومعاناة الروهينجا في ميانمار".

وآضاف "نسمع أنينهم... أولئك الذين تعرضوا للاغتصاب والقتل والحرق أحياء".

وشنت قوات الأمن في ميانمار حملة في شمال ولاية راخين على الحدود مع بنجلادش في أكتوبر تشرين الأول بعد مقتل تسعة من الشرطة في هجمات على نقاط حدودية ألقت الحكومة باللوم فيها على أفراد من الروهينجا يدعمهم متشددون أجانب.

وقتل ما لا يقل عن 86 شخصا وفر نحو 66 ألفا إلى بنجلادش منذ ذلك الحين هربا مما قال لاجئون ومقيمون وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إنها انتهاكات على يد قوات ميانمار بينها الإعدام دون محاكمة والاغتصاب.

ونظمت جماعات مسلمة ماليزية وجماعات إغاثة محلية وأجنبية شحنة المساعدات التي اتجهت إلى ميناء يانجون أكبر مدن ميانمار.

وقال منظمو شحنة المساعدات إن من المتوقع وصولها إلى يانجون في التاسع من فبراير شباط حيث ستفرغ 500 طن من الإمدادات.

وستقوم بعد ذلك برحلة مدتها ثلاثة أيام إلى ميناء تكناف في بنجلادش.

ورفضت ميانمار السماح للسفينة بالإبحار إلى سيتوي عاصمة ولاية راخين وهو ما كان يرغب فيه المنظمون.

وأصرت ميانمار أيضا على توزيع المساعدات بالتساوي بين البوذيين والمسلمين.

وقال عبد العزيز عبدول رئيس المهمة "ما زلنا نأمل من كل قلوبنا أن يسمحوا لنا بزيارة سيتوي وتوزيع المساعدات بأنفسنا".



أضف تعليق