العدد 5261 بتاريخ 31-01-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةاقتصاد
شارك:


واردات آسيا من نفط إيران ترتفع لقرب المثلين في ديسمبر على أساس سنوي

طوكيو - رويترز

 

زادت واردات أكبر أربعة مشترين للنفط الإيراني في آسيا 90 بالمئة في ديسمبر كانون الأول مقارنة مع الشهر ذاته قبل عام مع ارتفاع مشتريات كوريا الجنوبية‭‭‭ ‬‬‬إلى سبعة أمثالها وواردات الهند إلى أكثر من المثلين.

وأظهرت بيانات حكومية وأخرى لتتبع السفن أن أكبر أربعة مشترين للنفط الإيراني في آسيا وهم الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان استوردوا 1.89 مليون برميل يوميا الشهر الماضي.

لكن الواردات انخفضت للشهر الثاني على التوالي من مستوى الذروة البالغ أقل قليلا من مليوني برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول وهو أعلى مستوى منذ عام 2010 على الأقل وفقا لبيانات وكالة الطاقة الدولية.

وجرى إعفاء إيران من اتفاق أبرمته أوبك في يناير كانون الثاني لتقليص الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا وهو ما يصب في صالح طهران التي قالت إنها تحتاج إلى استعادة حصتها السوقية التي فقدتها في ظل العقوبات الغربية التي استهدفت برنامجها النووي.

وعلى مدى أول عام كامل منذ رفع العقوبات عن طهران عززت إيران الصادرات إلى أكبر زبائنها في آسيا بنحو 60 في المئة إلى 1.63 مليون برميل يومياً.

وكانت مصادر بالقطاع قالت إن إيران تعرض خصومات على مشتري النفط مقابل زيادة مشترياتهم.

ونشرت وزارة التجارة اليابانية بيانات رسمية تظهر أن واردات البلاد من النفط الإيراني قفزت أكثر من 40 في المئة إلى 246 ألفا و243 برميلا يوميا في الشهر الماضي مقارنة مع نفس الفترة قبل عام.

وارتفعت واردات الصين 30 بالمئة إلى 689 ألفا و530 برميلا يوميا بما يشير إلى أن البلاد استعادت مركز الصدارة بعدما اشترت كميات أقل من الهند على مدى ثلاثة أشهر متتالية.

وزادت واردات الهند إلى 546 ألفا و600 برميل يوميا بينما قفزت مشتريات كوريا الجنوبية إلى 410 آلاف و387 برميلا يوميا.

وقال مصدر اشترط عدم نشر اسمه إن من المتوقع أن تنخفض صادرات إيران من النفط في يناير كانون الثاني إلى نحو 2.16 مليون برميل يوميا مع وصول الشحنات التي يجري تحميلها في فبراير شباط إلى ما يزيد قليلاً على 2.2 مليون برميل يوميا على الأرجح.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 4:47 ص الإتفاق الذي تم بين المنتجين من أوبك وبعض الدول غير الأعضاء ليس اجباريا ولزامي الالتزام به. بمعنى اخر قد لا تلتزم احدى الدول اينٍ كانت بالاتفاق وهذا ماسيترتب عنه تدهور حاد جداً جداً باقتصاد دول النفط المعتمدة شبه الاعتماد الكلي على الذهب الاسود.فحذاري الحوار افضل سبيل.!! رد على تعليق