البيت الأبيض: الولايات المتحدة لن تستهدف الأميركيين في عمليات مكافحة الإرهاب
واشنطن - أ ف ب
استبعد البيت الأبيض الثلثاء (31 يناير/ كانون الثاني 2017) أن يتم استهداف مواطنين أميركيين بغارات جوية خارج البلاد في إطار مكافحة الإرهاب، في مقاربة تمثل تناقضا مع سياسة الإدارة السابقة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر خلال مؤتمر الصحافي اليومي إن "أي مواطن أميركي لن يكون مستهدفا أبدا"، وذلك ردا على سؤال حيال غارة أميركية شنت مؤخرا في اليمن.
وفي أيلول/سبتمبر 2011، أثار مقتل الأميركي اليمني أنور العولقي، أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة، جدلا كبيرا في الولايات المتحدة حيال مدى سماح القانون للدولة الفدرالية باغتيال مواطنين أميركيين باسم "الحرب على الارهاب".
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما دافع عن قراره بالقول إنه "حين يتوجه أميركي إلى الخارج لشن حرب على الولايات المتحدة وحين تعجز الولايات المتحدة وشركاؤها عن اعتقاله قبل أن ينجز مؤامرته، فإن جنسيته لن تحميه، وكذلك فإن شخصا معزولا يطلق النار على حشد يجب ألا تحميه قوات من الشرطة".
وقتل 14 عنصرا على الأقل من تنظيم القاعدة وجندي أميركي الأحد، في أول هجوم يستهدف التنظيم منذ تسلم دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة.
وأعلن أحد أفراد عائلة العولقي أن ابنة هذا الإمام المتشدد قتلت في الهجوم.
وخلال حملته الانتخابية، أكد ترامب دعمه لاستهداف عائلات الأشخاص المستهدفين في إطار عمليات مكافحة الإرهاب.