العدد 5260 بتاريخ 30-01-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الكويت تقر ميزانية تتضمن عجزا ضخما للسنة الثالثة على التوالي

 الكويت - أ ف ب

أعلنت الكويت الاثنين (30 يناير/ كانون الثاني 2017) ان ميزانية السنة المالية 2017-2018 ستتضمن عجزا ماليا ضخما للعام الثالث على التوالي وذلك بسبب تراجع اسعار النفط.

وقال وزير المالية انس الصالح للصحافيين ان اجمالي الايرادات المتوقعة في موازنة السنة المالية المقبلة التي تبدأ في الاول من نيسان/ابريل يبلغ 13,3 مليار دينار (43,6 مليار دولار) واجمالي النفقات المتوقعة يبلغ 19,9 مليار دينار (65,2 مليار دولار) مما يخلف عجزا ماليا قدره 6,6 مليار دينار مليار دينار (21،6 مليار دولار).

واضاف ان الايرادات النفطية المتوقعة خلال السنة المالية المقبلة تبلغ 38,8 مليار دولار بزيادة بنسبة 36% مقارنة بالعائدات النفطية في السنة المالية الحالية.

واوضح ان هذه الارقام وضعت على اساس سعر تقديري لبرميل النفط يبلغ 45 دولارا.

وعلى الرغم من انهيار اسعار النفط في السنوات الثلاث الماضية، لا تزال العائدات النفطية تشكل 88% من مداخيل الموازنة، كما اوضح الوزير.

ولكن قبل هذه السنوات الثلاث استفادت الحكومة الكويتية على مدى 16 سنة من فائض في الموازنة بفضل اسعار النفط المرتفعة في حينه.

ودفع تراجع اسعار النفط دول الخليج وعلى رأسها السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، الى اتخاذ اجراءات تقشف قاسية.



أضف تعليق



التعليقات 8
زائر 1 | 11:37 م وين راحت الفلوس منذ سنوات !!
لايمكن تم صرفها واستثمارها للاسف لكانت فكره العجز غير موجوده رد على تعليق
زائر 7 | 4:01 ص متي تطلع ميزانية البحرين لأن المشاريع تتعطل في عدم وجود ميزانية
زائر 2 | 11:46 م العجز في الموازنة الكويتية هو أمر متوقع بالنسبة لها ومأخوذ بالحسبان قبل أن يحدث ولكن لا أعتقد بأنه سينعكس سلبا على المواطن الا شيئا يسيرا وذلك لأن لها استثمارات متنوعة كبيرة في عدة دول واستثمرت في أبناءها الشيء الكثير وتدّخر للأجيال القادمة ولم تفتح أبوابها للتجنيس .. والسؤال : هل سمعتم قط بأن الكويت طلبت مساعدات مالية من دول الجوار سواء في السلم أم الحرب ؟ رد على تعليق
زائر 4 | 1:03 ص معلومات عامة
لا يوجد بلد بالعالم لا يجنس بحسب شروط كل بلد والكويت في 2016 سحبت جنسيتها من 100 شخص تقريبا .
العجز في الكويت حاله حال اي عجز في دوله اخرى يؤثر سلبا على المواطن وبدأو بتقليل الدعومات ومن ظمنها رفع اسعار الطاقة .
الكويت تحديدا شهدت صراعات قوية جدا بين السلطات بسبب عدم وجود الاستثمارات المجدية واشهر الاستثمارات الخاسرة كانت داو كيميكل خسرت الكويت ما يقارب3 مليار دولار حتى اصبحت تسمى لعنة الداو.
الكويت تنتج 3 ملاين برميل نفط يوميا وهي ثالث اكبر دوله عربية في انتاج النفط رد على تعليق
زائر 5 | 2:08 ص كلامك صحيح... ولكن سوء التخطيط وانعدام استراتيجية المدى البعيد هي من اوصلتنا إلى هذه الحالة.. ماذا لو تم التخطيط من قبل باعتماد الطاقات البديلة كالطاقة الشمسية او النووية.. كنا سنصل إلى هذا الحال؟؟؟؟؟ ولكن الفساد نخر الدول العربية لا ينفع الآن
زائر 6 | 3:49 ص زائر5
اوافقك الرأي الى حد ما
دعنا نسميه استثمار غير مربح الى حد كبير
لو لم يكن هناك تخطيط واستراتيجيه لاصبح الخليج في قاع الدول النامية وليس في مقدمتها
نعم صحيح لم نعتمد طاقات بديله في السابق لتكلفتها العالية جدا الاستثمار فيها مرهق جدا
تم الاستثمار بطرق اخرى وهي الاستثمارات الاجنبيه والصناديق السياديه الخليجيه في المراتب الخمس الاولى بقوتها
واثبتت جدارتها في اكثر من ازمه واخرها الان البعض راهن على افلاس الخليج في2016 والخليج اعلان زياده في الانفاق وتقليص العجز رد على تعليق
زائر 8 | 5:29 ص فبراير أو مارس
زائر 11 | 3:04 م الطاقة النووية مكلفة جدا في البداية وتحتاج لخبرات غير متوفرة لدولنا, اضافة انها خطرة نسبيا.
الطاقة الشمسية تحتاج لمساحة واسعة وتكلف الكثير مقارنتا بانتاج الكهرباء عن طريق الغاز أو النفط.