العدد 5258 بتاريخ 28-01-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزير المالية يرعى تخريج 33 من حملة شهادة المحلل المالي المعتمد

المنامة - بنا

أكد وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة على أهمية المضي قدماً في المزج بين الخبرة العملية والعلمية باعتبارهما بمثابة وجهين لعملة واحدة، مشيراً إلى أن النواحي التدريبية والتأهيلية تمثل إحدى الأولويات الأساسية لحكومة مملكة البحرين بالنظر إلى أهمية هذا الجانب في صقل خبرات ومهارات العنصر البشري الذي يعد ركيزة أساسية لعملية التنمية.

جاء ذلك لدى رعايته مساء أمس السبت (28 يناير/ كانون الثاني 2017) حفل تخريج الدفعة الحادية عشر من حملة شهادات جمعية المحللين الماليين المعتمدين في البحرين والمكونة من 33 خريجاً، حيث أشاد الوزير بدور جمعية المحللين الماليين المعتمدين في البحرين في تعميق المفاهيم الخاصة بالعمل الاستثماري على اختلاف مستوياته ومجالاته. وبين الوزير أن تخريج المزيد من حملة شهادة المحللين الماليين المعتمدين سيشكل إضافة جديدة من الأفكار والطاقات والطموحات التي لا شك ستنعكس بصورة إيجابية على حركة الاستثمار في المملكة والقطاعات الاقتصادية والمالية الحيوية.

بدوره، قال رئيس جمعية المحللين الماليين المعتمدين في البحرين محمود نوار، إنه على رغم أن العام الماضي شهد تحديات عديدة، إلا أن تنامي الحاجة إلى خبراء من ممتهني الاستثمار في القطاع المالي آخذ في الزيادة. وأضاف أن جمعية المحللين المالية المعتمدين في البحرين لاتزال تعمل على تكريس جهودها للرفع من معايير وأخلاقيات المهنة وممارساتها، كما أنها تساهم في تطوير قطاع الاستثمار في مملكة البحرين. وأوضح ان الجمعية تتمتع بعدد كبير من الاعضاء وحملة شهادات معهد المحللين الماليين الآخذ في النمو ليصل الى 200 خريج، مؤكداً مضيها قدماً في دعم مجتمع الاستثمار في البحرين، جنباً إلى جنب مع أعضاء المعهد وحملة شهاداتها عبر رفع معايير وممارسات الاستثمار، مع التطلع إلى الدورة الثالثة لبرنامج "ممتهن" المقرر لعام 2017 والمنوط به تطوير مهارات الحصول على الوظائف لدى الخريجين الجدد في المملكة والاستثمار في الجيل الجديد من العاملين في قطاع الاستثمار.

من جانبه، قال طارق فضل الله الرئيس التنفيذي لشركة "نومورا" لإدارة الأصول في الشرق الأوسط خلال عرض بعنوان "التوقعات الاقتصادية لأسواق الشرق الأوسط وسط التغيرات الهيكلية"، إن التوقعات الاقتصادية تأخذ حيزاً كبيراً من الاتكالية على تصريحات الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب في مسألة التجارة، حيث تتحدد تلك التوقعات على مدى نفاذ تصريحاته فعلياً إلى أفعال على أرض الواقع. ورآى فضل الله ان الأوضاع الاقتصادية قد بدأت بالتعافي جراء تأثير انخفاض أسعار النفط على المستوى الاقليمي، في الوقت الذي تشكل فيه الخطوات المأخوذة للإصلاح الاقتصادي والتحرر من القيود التنظيمية مرحلة حرجة في الفترة القادمة.



أضف تعليق