"أبل" تنضم إلى منظمة "PAI" للذكاء الصناعي
الوسط - المحرر التقني
انضمت شركة أبل إلى المنظمة غير الربحية PAI المسماة "الشراكة في مجال الذكاء الصناعي لإفادة الناس والمجتمع"، والتي تعنى بأبحاث الذكاء الصناعي، والمدعومة من قبل بعض أكبر الأسماء في مجال التكنولوجيا اليوم مثل أمازون وغوغل وفيسبوك وآي بي إم ومايكروسوفت.
وأوضحت المنظمة في تدوينة نشرتها على موقعها الرسمي عن انضمام شركة أبل بصفتها عضواً مؤسساً، بحيث سوف تعمل أبل جنباً إلى جنب مع الأعضاء المؤسسين الأصليين بتعاون عالي المستوى بين شركات يمكن أن تكون متنافسة فيما بينها على مستويات أخرى.
وكان الأعضاء الأصليين قد أعلنوا عن تشكيل المنظمة في شهر سبتمبر/ايلول الماضي، والتي تهدف إلى ضمان أن لا تخرج أبحاث الذكاء الصناعي عن مسارها المحدد وتؤدي إلى تهديد البشرية وتعريضها إلى مخاطر.
وتعمل الشركات المساهمة على توفير المال والموارد البحثية بما في ذلك الباحثين والبيانات والشيفرات البرمجية مفتوحة المصدر، ويتكون مجلس إدارة المنظمة من ممثلين عن تلك الشركات إلى جانب أشخاص من الأوساط الأكادمية والمنظمات العالمية غير الربحية وخبراء سياسيين.
واتفق أعضاء المنظمة على العمل معاً فيما يخص إجراء البحوث والإعلان عن التوصيات حول أفضل الممارسات ونشر الأبحاث تحت رخصة مفتوحة، وأشارت المجموعة إلى قيام شركة أبل بالعمل مع الشركات الأخرى منذ البداية ولكنها تحولت إلى عضو رسمي حالياَ ضمن المنظمة.
ويجري تمثيل شركة أبل ضمن مجلس إدارة المنظمة عبر توم غروبر رئيس قسم التطوير المتقدم لنظام المساعد الصوتي الذكي سيري، حيث يعتبر توم أحد مؤسسي سيري، والتي تم شراؤها من قبل شركة أبل في عام 2010، ومن المقرر عقد اجتماع مجلس الإدراة الجديد في 3 فبراير/شباط في مدينة سان فرانسيسكو.
ويظهر الهدف المعلن المتعلق بـ "إفادة الناس والمجتمع" بشكل واضح عندما يتعلق الامر بإدخال الذكاء الصناعي في جميع أنواع التطبيقات والبرامج، حيث تنشط العديد من الشركات المشاركة وغيرها مثل أبل وبايدو في هذا المجال.
ويمكن استخدام أنظمة الذكاء الصناعي لتحسين أداء الأنظمة العتادية مثل السيارات ذاتية القيادة والروبوتات، حيث تتطلع الشركات المشاركة لضمان أن الذكاء الصناعي ما يزال مفيد وغير ضار.