عضوة بالكونجرس الأميركي تلتقي الأسد وتطالب بلادها بالتوقف عن دعم "الإرهابيين"
واشنطن - د ب أ
قالت العضوة الديمقراطية بالكونجرس الأميركي، تولسي جابارد، أمس الأربعاء (25 يناير / كانون الثاني 2017) إنها التقت مع الرئيس السوري بشار الأسد خلال رحلة تقصي حقائق بالمنطقة مؤخرا.
وقال جابارد في بيان :"بداية، لم تكن لدي أي نية للقاء الأسد لكن عندما أتيحت لي الفرصة شعرت أنه من المهم أن أنتهزها. أعتقد أنه ينبغي علينا أن نكون على استعداد لمقابلة أي شخص إذا كانت هناك فرصة من شأنها المساعدة في إنهاء هذه الحرب التي تسبب الكثير من المعاناة للشعب السوري".
ولم يتم الكشف عن تفاصيل حول لقاء جابارد مع الرئيس السوري.
وقالت جابارد، عضوة الكونجرس عن هاواي، إنها سافرت إلى دمشق وحلب في سورية إلى جانب بيروت لترى وتسمع عن قرب "تأثير الحرب في سورية مباشرة من الشعب السوري".
وأضافت أنها التقت قيادات دينية وعمال إغاثة وطلابا وأصحاب مشاريع صغيرة.
وقالت إنها "سمعت قصصا عن المعاناة والألم والشجاعة والأمل من الناس في جميع أنحاء البلاد".
وشددت جابارد على أنها عادت إلى واشنطن ولديها عزم أكبر على "إنهاء حربنا غير المشروعة للإطاحة بالحكومة السورية" ، وأعربت عن معارضتها لسياسة الرئيس السابق باراك أوباما بشأن سورية.
وقالت: "يتعين على الولايات المتحدة التوقف عن دعم الإرهابيين الذين يدمرون سورية وشعبها. لابد من توقف الولايات المتحدة والدول الأخرى التي تؤجج تلك الحرب على الفور. يتعين علينا السماح للشعب السوري بالتعافي من تلك الحرب الفظيعة".
وأضافت: "من العراق إلى ليبيا وحاليا سورية، شنت الولايات المتحدة حروبا لتغيير أنظمة الحكم وكل منها أسفر عن معاناة لا يمكن تخيلها ودمار وخسائر في الأرواح وتقوية جماعات مثل القاعدة وداعش".