العدد 5254 بتاريخ 24-01-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


65 % من التوصيات تنال تجاوباً من الجهات الخدمية...

محافظ العاصمة: "تنسيقي العاصمة" رفع 89 توصية واستعرض 34 تقريراً بمجالات متعددة في 2016

القضيبية - محافظة العاصمة

أكد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أن نتائج عمل المجلس التنسيقي التابع للمحافظة في دورته الثانية للعام 2016، شهدت منحنى تصاعديّاً متطوراً لقاء التجاوب والتفاعل الذي حظيت به المحافظة بفضل العمل التشاركي والتنسيقي القائم بين المحافظة والجهات ذات العلاقة من جهة والمجتمع المحلي من جهة ثانية، بوصف المجلس أحد أهم القنوات التواصلية التابعة لمحافظة العاصمة لدوره في بناء العلاقات مع فئات المجتمع من أجل فهم احتياجاتهم وتوفير الخدمات التي تلبي تطلعاتهم، مشيداً بالصفة التي يقوم عليها المجلس من خلال التنسيق والتعاون مع الجهات المتعاونة لحلحة القضايا والمشاكل كافة التي تؤرق الأهالي، ووضع حلول مجدية للاحتياجات المرصودة مع استمرارية عمل المحافظة في تقييم العمل للوقوف على حجم النتائج.

وفي سياق ذلك، أعلن محافظ العاصمة نتائج التقرير الختامي لأعمال المجلس التنسيقي للعام 2016م، حيث أورد جملة من المنجزات التي اضافت رصيداً هامّاً لمسيرة عمل المجلس الذي بلغ عدد اجتماعاته 11 اجتماعاً، تمت مناقشة وعرض 34 تقريراً في مجالات خدمية متعددة، بحضور 15 جهة حكومية وأهلية تم تعيينهم بقرار رقم (8) لسنة 2014م صادر عن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، والقاضي بتشكيل المجالس التنسيقية للمحافظات الخمس آنذاك والذي حدد مدة العضوية بـ 4 سنوات قابلة للتجديد.

وأضاف الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، أن المجلس التنسيقي اعتمد في العام الماضي 89 توصية تم رفعها جميعاً الى الجهات المعنية لدراستها والنظر في إمكانية تنفيذها، لما يخدم الوطن والمواطن، مع متابعة تنفيذها من خلال المخاطبات المباشرة مع المعنيين في الجهات ذات العلاقة المختلفة التي نفذت بدورها 16 توصية منها بنسبة 16 في المئة في حين وصلت عدد التوصيات التي هي قيد التنفيذ الى 48 توصية بواقع 49 في المئة، اما فيما يتعلق بالتوصيات غير المنفذة فقد بلغ عددها 34 توصية بنسبة 35 في المئة، مما يعني ان ما نسبته 65 في المئة من اجمالي التوصيات المرفوعة الى الجهات المعنية حظي بالتجاوب والتفاعل إذا ما تم جمع عدد التوصيات المنفذة والتي هي في طور التنفيذ.



أضف تعليق