بالصور... قرينة العاهل تنيب زين بنت خالد لحضور احتفالية دار المنار لرعاية الوالدين
الرفاع - المجلس الأعلى للمرأة
أنابت قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة، حرم نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة لحضور احتفالية "دار المنار لرعاية الوالدين"، بمناسبة مرور 15 عاماً على تأسيس الدار بمقرها بمدينة عيسى.
وأشادت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة بما توليه دار المنار لرعاية الوالدين من اهتمام ورعاية بفئة المسنين، عبر جهود واضحة وملموسة في سبيل الارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم من منطلق ديني وإنساني يحتم الترابط والتآخي ونشر ثقافة روح الأسرة الواحدة، ومن منطلق وطني يساوي بين جميع فئات المجتمع، وفقاً للمبادئ التي كفلها دستور مملكة البحرين وميثاق العمل الوطني.
وأكدت ريادة مملكة البحرين في مجال رعاية كبار السن، وخصوصاً فيما يتعلق بتخصيص أندية ودور الوالدين النهارية للمسنين في جميع المحافظات، مشيدةً بما توليه كل من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، الى جانب الأطراف المكملة لعملية التنمية المستدامة، في تبني مبادرات بناء منشآت ومرافق تخدم فئة المسنين.
هذا، وقامت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة بتكريم عدد من الجهات التي قدمت الدعم إلى الدار منذ نشأتها في العام 2000، وساندت أعمالها باستمرار مما كان له بالغ الأثر في تقديم خدمات متميزة للمسنين، وتطوير برامج التأهيل المناسبة، وتحقيق الاستفادة منهم بحسب قدراتهم وميولهم، كما اطلعت سموها في جولة بالمعرض على أبرز نشاطات الدار خلال 15 عاماً على تأسيسها، إلى جانب لوحات فنية ومنتوجات يدوية قام منتسبو ومنتسبات الدار بعملها.
وكان الاحتفال شهد إلقاء كلمة ترحيبية لعضو مجلس الإدارة عائشة المرزوقي تضمنت الشكر والعرفان لقرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الرئيسة الفخرية لدار المنار لرعاية الوالدين صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على دعمها اللامحدود ومساندتها لأعمال الدار ورعاية سموها لمشاريعها طوال السنوات الماضية لتقدم نموذجاً بحرينيّاً راقياً للتكافل بين مكونات المجتمع، كما تم تقديم فيلم قصير يجسد قصة الدار على مدى 15 عاماً، وقصيدة شعرية ألقتها رقية الزياني إحدى منتسبات الدار.
هذا، وأعلن مجلس إدارة دار المنار لرعاية الوالدين أن هذا الاحتفال سيكون سنويّاً عرفاناً بدور قرينة عاهل البلاد المفدى وأصحاب الإيادي البيضاء من الداعمين، وسيتضمن معرضاً مصاحباً يشتمل على منتوجات المسنين المبدعين.