العدد 5254 بتاريخ 24-01-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الرئيس التونسي: أثق أن مصر في أيد أمينة

القاهرة - د ب أ

التقى سامح شكري وزير الخارجية المصري اليوم الاربعاء (25 يناير/ كانون الثاني 2017) مع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها إلى تونس، حيث نقل إليه رسالة شفاهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والتشاور حول عديد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبوزيد، في بيان صحافي، إن الرئيس التونسي أشاد في بداية اللقاء بما قدمته مصر من تضحيات ودفعته من ثمن حماية للمصالح والمقدرات العربية، مؤكداً ثقته الكاملة في أن مصر في أيد أمينة وأن تاريخها الطويل وشعبها العظيم وجيشها الوطني كان لهم الدور الأساسي دائماً في حماية مصر في مواجهة التحديات المختلفة.

وحسب المتحدث، تطرقت المحادثات بين الرئيس التونسي والوزير شكري إلى التحديات الإقليمية التي تواجه البلدين والمنطقة العربية، وعلى وجه الخصوص الأزمة الليبية حيث حرص الرئيس السبسي على التأكيد على الدور المحوري الذي تضطلع به مصر وتونس والجزائر في التعامل مع الوضع في ليبيا ودعم الاستقرار والسلام فيها، الأمر الذي دعاه إلى طرح المبادرة الخاصة بعقد قمة ثلاثية تجمع مصر وتونس والجزائر للتشاور والتنسيق في كيفية دعم ليبيا ومساعدة الشعب الليبي على تجاوز الازمة الحالية.

ومن ناحية أخرى أوضح المتحدث أن وزير الخارجية نقل إلى الرئيس التونسي رسالة تقدير وإعزاز من شقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، معرباً عن تطلع الرئيس السيسي إلى المزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين بشأن التحديات الإقليمية التي تهم البلدين، وخاصة فيما يتعلق بالأزمة الليبية وجهود مكافحة الإرهاب.

كما أحاط الوزير شكري الرئيس التونسي بنتائج اجتماعات لجنة التشاور السياسي التي اجراها مع نظيره التونسي خميس الجيهناوي أمس الثلاثاء بالعاصمة التونسية، وما تم الاتفاق عليه من عقد اجتماعات دورية للجنة التشاور على مستوى كبار المسئولين، وعقد اجتماع لوزراء خارجية مصر وتونس والجزائر في العاصمة التونسية قريباً للأعداد للقمة الثلاثية المرتقبة حول ليبيا.

وأشار المتحدث إلى أن الرئيس الباجي طلب في نهاية اللقاء نقل تحياته وتقديره إلى الرئيس السيسي وشعب مصر، معرباً عن شكره وتقديره للمبادرة بهذه الزيارة وما تؤكده من خصوصية للعلاقة بين البلدين.



أضف تعليق