"قراء الوسط": المرأة العاملة تجذب الرجال... والنساء: ما في أحلى من الأخلاق
الوسط - حسين الوسطي
اختلفت آراء الرجال فيما يتعلق بمواصفات فارسة أحلامهم، فالغالبية يرون أن الأخلاق والجمال أبرز ما يطمحون إليه في المرأة، إلا أن البعض استبعد أن تجتمع هاتان الصفتان في بعض النساء.
وطرحت "الوسط" أمس (الثلثاء) عبر زاوية "من كلام الناس" سؤالاً قالت فيه "فارسة وفارس الأحلام... يتمثّل في الجمال أم الأخلاق؟"، ونال الموضوع كماً كبيراً من التعليقات والنقاش بين القراء، إذ قالت إحداهن "فارسة الاحلام لن تقبل أن يتزوج عليها زوجها الزوجة الثانية ولا تقبل بتعدد الزوجات إذا كانت تملك الجمال والأخلاق والوظيفة والسيارة... فما رأي الرجل الذي لا يشبع من النساء؟".
وأوجز قارئ آخر تعليقه بالقول: "الأخلاق للفارس والجمال للفارسة".
وأشار آخر إلى أن "المطلوب هو العقل والبديهة والحلم والقناعة والمصداقية لحياة التفاهم والاستقرار للزوجين في كل الظروف".
ولم يخلُ الموضوع من نقاشات جريئة طرحها البعض، إذ ذكر أحد القراء "في هذا الزمان بعض الرجال يبحثون عن صاحبة الوظيفة، والراتب الراهي فقط".
واتفق معه آخر بالقول: "في زمن الماديات، الاخلاق ما عادت إلا معيار صوري، تقولك أهم شيء الأخلاق ومن تجي تتقدم يطالعون مخباك".
واستبعد آخرون أن يجتمع الجمال والأخلاق في امرأة، بحسب رأي أحدهم بالقول: "صعب تحصل من يجمع بين الجمال والأخلاق، والعين تقدم الجمال، والعقل يقدم الأخلاق، وإذا وجدت القناعة والرضا فالقليل فيه الكفاية اللي ما عنده قناعة فلا الخلوقة بتشبعه ولا الجميلة بترضيه والتجارب خير دليل، وإذا خُيّر العاقل بين الأخلاق والجمال... فالأخلاق لها الأولوية، الجمال يزول بعد مر السنين والأخلاق تستقر في النفس كجمال داخلي لا يزول".
فيما أوضح آخر أن "مواصفات الرجل لفارسة أحلامه أن تكون جميلة وتشتغل وتعرف تطبخ وأخلاق، والمرأة فارس أحلامها أن يكون يشتغل شغله ذات مدخل كبير ووسيم وعنده بيت وأخلاق، هذا الي أغلب الناس يريدونه الحين".
وتحدث بعض القراء عن تجاربهم الشخصية، وقالت إحدى القارئات: "كنت أتمنى فارس أحلامي مثل مهند... بس صار المستقبل للبعيد فكرت وفكرت هذا مهند بس شكل بس ما بدوم هذا الشيء فكرت فيها قلت ما في أحلى من الأخلاق".
فيما تحدث أحد القراء عن تجربته بالقول: "اتكلم من تجربتي، في البداية كنت أبحث عن إنسانة ذات أخلاق وجميلة ومن كل شيء أحسنه، تقدمت للكثير ولكن لم يتم التوافق إلى أن تم والله الحمد التوافق مع زوجتي الحبيبة مع أنها ذات جمال متوسط، ولكن ولله الحمد أنا أعيش أحسن عيشة مطمئن إلى زوجتي لأنها ذات أخلاق وتدين وهذا أهم شيء في هذا الزمن... وأنا اشوف زوجتي أحلى زوجة بالدنية ومرتاح ولله الحمد، وأحمد ربي لأني لم توافق عليّ البعض ممن يمتلكن الجمال لأني سأعيش معهن أياماً سوداء".