طوارئ في "إسعاف السلمانية"
السلمانية - محرر الشئون المحلية
علمت "الوسط" أن الإسعاف في مجمع السلمانية الطبي يعيش حالة طوارئ منذ أيام، وذلك بسبب الاتصالات المتزايدة التي يتلقاها القسم يوميّاً من أفراد ينتمون إلى الجاليات الآسيوية المقيمة في البحرين.
اللافت في الأمر أن هذه الاتصالات تزايدت بشكل كبير مع دخول قرار وزيرة الصحة فائقة الصالح بشأن "رسوم الخدمات الصحية لغير البحرينيين"، حيز التنفيذ في (18 يناير/ كانون الثاني 2017)، والذي يقضي باحتساب 7 دنانير رسوماً.
ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها "الوسط"، فإن الاتصالات التي تلقاها "اسعاف السلمانية" منذ صباح اليوم الثلثاء (24 يناير/ كانون الثاني 2017) حتى 12 ظهراً بلغت 14 اتصالاً، واللافت في الأمر أن جميع الحالات التي طلبت سيارة الإسعاف لم تكن تستدعي ذلك، ومن بينها حالات ارتفاع بسيط في درجات الحرارة، وإصابات خفيفة يمكن مراجعة المراكز الصحية وتلقي العلاج اللازم بشأنها.
وذكر معنيون بمجمع السلمانية الطبي، أن الاتصالات التي ترد من الآسيويين كانت تستهدف الحصول على العلاج من مجمع السلمانية الطبي من دون الحاجة إلى دفع الرسوم الجديدة.
ونص القرار الذي نشر في الجريدة الرسمية يوم الخميس الماضي (19 يناير الجاري) على أن "تكون أجرة فحص المرضى من المقيمين من غير موظفي حكومة مملكة البحرين وأسرهم، ومن غير المشتركين في نظام الرعاية الصحية الأساسية لعمال المنشآت بوزارة الصحة، سبعة دنانير للاستشارة الطبية العامة، وسبعة دنانير للاستشارة الطبية للأسنان فقط، وذلك عن كل مراجعة لمراكز وزارة الصحة ومرافقها الصحية المشتركة في نظام الرعاية الصحية الأساسية لعمال المنشآت بوزارة الصحة، وتشمل هذه الأجرة المراجعات الصباحية والمسائية".
وأشار القرار إلى أنه "لا تُصرف الأدوية التي يصفها الأطباء للمرضى المشار إليهم في المادة الأولى من هذا القرار من صيدليات مراكز وزارة الصحة ومرافقها الصحية، ويتحمل المريض صرفها من الصيدليات الخاصة".