ارتفاع عدد قتلى الانهيار الجليدي في إيطاليا إلى 6 وفقد 23
بيني (إيطاليا) – رويترز
قالت خدمة الإطفاء الإيطالية الأحد (22 يناير/ كانون الثاني 2017) إن عمال الإنقاذ عثروا على جثة رجل بين أنقاض الفندق الذي سواه بالأرض انهيار جليدي الأسبوع الماضي مما يعني أن 23 شخصا ما زالوا مفقودين مع استمرار عمليات البحث.
وقالت خدمة الإطفاء على تويتر "في فندق ريجوبيانو... عثرت فرقة الإطفاء على جثة أحد المفقودين".
ووصل عدد من لقوا حتفهم حتى الآن إلى ستة وتم انتشال تسعة أحياء بينهم أربعة أطفال من بين الحطام وركام الثلوج أمس السبت. وتعرض الفندق الفخم الواقع عند سفح سلسلة جبلية في منطقة أبروتسو بوسط إيطاليا لانهيار جليدي نتج عن زلزال يوم الأربعاء.
وذكر بيان سابق لخدمة الإطفاء أن عدد المفقودين بلغ 24 بعد إنقاذ عامل بالفندق من أصل سنغالي كان داخل المبنى لحظة وقوع الانهيار الجليدي.
وقال لوكا كاري المتحدث باسم فرقة الإطفاء "العمليات جارية داخل وخارج الفندق ولا يوجد أي تغير في الأعداد (الناجين والمتوفين)".
وقال مسؤول من وكالة الحماية الوطنية للصحفيين إن الجهود مستمرة لإيجاد طرق بديلة إلى داخل الفندق.
أكل الثلوج
قال الناجون إنهم اضطروا لأكل قطع الثلج بسبب العطش بعد أن ظلوا عدة أيام في الظلام محاصرين في أركان ضيقة داخل غرف الفندق بعد انهيار الجدران والأسقف.
وما زال تسعة من 11 ناجيا يعالجون في مدينة بيسكارا القريبة ومن المتوقع أن يغادر بعضهم المستشفى بحلول غد الاثنين.
وقال بعض عمال الإنقاذ إنهم لم يستبعدوا العثور على المزيد من الناجين برغم مرور أربعة أيام على الكارثة.
وقال إيمانويلي تشيروبيني أحد المسعفين العاملين على طائرة هليكوبتر لرويترز إن الفندق "ممتلئ بأماكن يمكن الاحتماء بها... لذا إذا كان الشخص محظوظا يمكنه العثور على أحد هذه الأماكن التي بها جيب هوائي...".
وأضاف أنه تأثر جدا بإنقاذ ثلاثة أطفال برغم كل ما عاصره من قبل.
وقال الميجور ماركو أموريلو إن جهود الإنقاذ ما زالت جارية برغم الطقس السيء وتوقعات الأرصاد التي "لا تبدو جيدة".
وأضاف "بالتأكيد لن يوقفنا ذلك".
وقال مسؤول إنقاذ لقناة سكاي تي.جي24 إن نحو 120 ألف طن من الجليد أو ما يعادل حمولة أربعة آلاف شاحنة غطت معظم ما تبقى من الفندق.
وتعاني البلدات في منطقة أبروتسو التي تغطيها الثلوج -وهي أحد المناطق التي دمرتها الهزات الأرضية المدمرة في الشهور الأخيرة - الآن بسبب الطقس السيء حيث ما زال آلاف الأشخاص بدون كهرباء أو اتصالات هاتفية.