انتحاري الحمرا يروي تفاصيل عمليته وأهدافها
ال
أكد الانتحاري الذي كان حاول تفجير نفسه في أحد مقاهي بيروت مساء السبت 21 يناير/كانون الثاني، انتمائه لتنظيم "داعش"، ونيته قتل 50 شخصا من رواد المقهى ، وفق ما قالت قناة روسيا اليوم.
إحباط عملية إنتحارية في بيروت
وقال الانتحاري عمر حسن العاصي (25 عاما) وهو من سكان صيدا: "تلقيت الأمر من "داعش" مع فتوى دينية من شيخ في مخيم عين الحلوة". وأضاف إنه قرر تفجير نفسه داخل مقهى "كوستا" في شارع الحمرا ووصل إلى الشارع بسيارة مع رفيقين له وخبأ الحزام الناسف تحت المقعد.
وأفاد العاصي بأنه جاء قبل يوم واستطلع شارع الحمرا وبات ليلته في مخيم برج البراجنة، وفي اليوم التالي لبس الحزام الناسف وتوجه نحو شارع الحمرا لكنه لم يكن يعرف أن ثلاث سيارات من مخابرات الجيش والمعلومات تراقبه.
وأوضح أن حزامه الناسف كان فيه 10 كيلوغرام من المتفجرات وما إن اقترب من مدخل المقهى حتى قبضت عليه عناصر المخابرات وعندها حاول تفجير الحزام الناسف لكن تم إطلاق النار على كتفه ما منعه من التفجير.
هذا وتم وضع المهاجم في إحدى المستشفيات بعهدة المخابرات الامنية اللبنانية، وربطوا يديه ورجليه على السرير وهو قيد المعالجة.
وكشف الموقوف أسماء رفاقه من التنظيم في صيدا ورفيقيه الذين كانا برفقته اختفيا في برج البراجنة وصبرا، حيث تركا السيارة وذهبا سيرا على الأقدام.
من جهتها ذكرت وسائل إعلام أن العاصي يعمل ممرضا في مستشفى حمود الجامعي في صيدا، وكان من أنصار الشيخ أحمد الأسير، الموقوف لدى القوات الأمنية بتهم الإرهاب.