بالفيديو... يحيى جامع
أعلن يحيى جامع رئيس غامبيا المنتهية ولايته في ساعة مبكرة من صباح أمس السبت (21 يناير 2017)، أنه قرّر التخلي عن السلطة ومغادرة البلاد بعد ساعات من المحادثات مع زعماء إقليميين، لينهي بذلك أزمة حول الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي.
وقال جامع صباح السبت في بيان مقتضب بالتلفزيون الرسمي» «أعتقد أنه لا ينبغي أن تراق قطرة دم واحدة». وأضاف: «إنني فخور أن دماء الغامبيين حفظت أثناء الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد»، ودعا إلى العمل كأمة واحدة.
وكان جامع، الذي حكم الدولة الصغيرة الواقعة في غربي أفريقيا لمدة 22 عاماً بقبضة من حديد، قد رفض التنحّي بعد خسارته أمام منافسه أداما بارو في الانتخابات الرئاسية التي جرت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. واضطر بارو لأداء اليمين خارج البلاد، وجرى ذلك في السفارة الغامبية في العاصمة السنغالية (داكار) يوم الخميس الماضي. واجتمع زعماء غرب أفريقيا مع جامع في جلسة مغلقة بمقر الرئاسة في بانجول (الجمعة) في محاولة أخيرة لإقناعه بالتنحي، كما دخلت قوات من عدة دول بغرب أفريقيا في وقت سابق إلى غامبيا للضغط عليه.
- وُلد يحيى جامع في 25 مايو 1965، في منطقة كانيلا (غامبيا).
- انضم إلى الجيش وترقّى في صفوفه ليصبح ضابطاً مغموراً برتبة ملازم.
- في يوليو 1994، قام بقيادة مجموعة من الجيش بانقلاب عسكري أطاح بحكم الرئيس داوودا جاور. ومنح نفسه رتبة عقيد في الجيش، وأعلن أنه المخلص والمنقذ لبلاده.
- قام بتأسيس حزب «التحالف الوطني لإعادة التوجيه والبناء».
- فاز في الانتخابات الرئاسية العام 2001، ثم مجدداً العام 2006، وأيضاً في انتخابات العام 2011.
- في العام 2013، أعلن عن انسحاب بلاده من رابطة الكومنولث التي تضم 54 دولة من المستعمرات البريطانية السابقة، وفي العام التالي قام بحظر اللغة الانجليزية كلغة رسمية في بلاده معتبراً إياها «إرثاً استعمارياً».
- في ديسمبر 2014، تعرّض لمحاولة انقلاب فاشلة.
- في ديسمبر 2015، أعلن أن بلاده أصبحت جمهورية إسلامية، وذلك «لتخليص غامبيا بشكل أكبر من ماضيها الاستعماري».
- انهزم في الانتخابات الرئاسية التي جرت في ديسمبر 2016 أمام منافسه مرشح المعارضة أداما بارو (حصل على 36.7 في المئة مقابل 45.5 في المئة لمنافسه).
- رفض بعدها التنازل عن السلطة، على الرغم من اعترافه في البداية بالهزيمة في الانتخابات، إلا أنه عاد ليغيّر موقفه رافضاً التنحي عن منصبه وتسليم السلطة سلمياً، وأعلن حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر، مبرراً قراره بوجود مخالفات في العملية الانتخابية.
- له زوجتان، الأولى المغربية زينب وله منها ولد وبنت، والثانية حليمة ابنة الدبلوماسي الغامبي جبريل صلاح.