العدد 5250 بتاريخ 20-01-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةاقتصاد
شارك:


وزير الطاقة السعودي: 1.5 مليون برميل خرجت من السوق في شهر

الوسط - المحرر الاقتصادي

قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح أمس الجمعة (20 يناير / كانون الثاني 2017) إن 1.5 مليون برميل من النفط جرى سحبها من السوق في كانون الثاني (يناير) من أصل 1.8 مليون برميل اتفق المنتجون على إخراجها من السوق ، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم السبت (21 يناير / كانون الثاني 2017).

وفي تصريحات لتلفزيون «العربية» على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا توقع الفالح نمو إنتاج النفط الصخري عام 2017 بما بين 200 ألف و300 ألف برميل.

وذكر الفالح أن تقديرات رئيس وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول بنمو النفط الصخري 500 ألف برميل «مبالغ بها».

وعن شعور مسئولين تنفيذيين ومنتجين في الشرق الأوسط بقلق من أن تؤدي التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى ضبابية آفاق نمو الطلب العالمي على الطاقة وتعافي أسعار النفط، قال الفالح لوكالة «رويترز»: «ليس جديداً على بلدنا أن تشعر ببعض القلق في شأن التوترات. لكن هناك قدراً كبيراً من الحكمة لدى الجانبين... وأتمنى ألا يكون لهذا القلق أي أساس».

ودافع الرئيس الصيني شي جينبينغ بقوة عن التجارة الحرة في دافوس الثلثاء مؤكداً رغبة بكين في الاضطلاع بدور عالمي أكبر في الوقت الذي تحول فيه الولايات المتحدة تركيزها إلى الداخل. وقال الفالح «إن أكبر اقتصادين في حاجة إلى تسوية خلافاتهما من أجل صالح المجتمع الدولي». واتفق مع وجهة النظر هذه مسؤولون بشركات نفط حضروا اجتماع القادة السياسيين وكبار رجال الأعمال في سويسرا.

وارتفعت أسعار النفط للجلسة الثانية أمس بدعم من توقعات بانخفاض إمدادات المعروض وتقارير تظهر طلباً قياسياً من الصين لكن الأسعار ظلت تحت ضغط جراء ارتفاع مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة.

وزاد خام القياس العالمي مزيج «برنت» 29 سنتاً إلى 54.45 دولار للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة ثمانية ســنتات إلى 51.45 دولار للبرميل.
وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا مصطفى صنع الله لـ «رويترز» إن إنتاج البلاد من الخام ارتفع إلى 722 ألف برميل يومياً بعد تعافيه من انخفاض يرجع في جزء منه إلى سوء الأحوال الجوية. وارتفع الإنتاج منذ استئناف تشغيل حقل الشرارة النفطي عقب إعادة فتح خط أنابيب غربي الشهر الماضي بعد إغلاقه لسنتين.

وفي دافوس، أشادت شركتا «بلاك روك» لإدارة الأصول و «داو كيميكال» للكيماويات العملاقتان، بالسعودية بعدما أعلنت المملكة أنها ماضية بعزم في الإصلاحات والاستثمارات خارج قطاع النفط. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «داو كيميكال» أندرو ليفريس خلال جلسة مخصصة للشأن السعودي في «المنتدى الاقتصادي العالمي» في دافوس: «نرى شفافية مدهشة (...)، كما هي الحال في أي مكان نستثمر فيه، بما في ذلك الولايات المتحدة». ولشركة «داو كيميكال» مشروع مشترك للكيماويات في السعودية. وقال الرئيس التنفيذي لـ «بلاك روك» لورانس فينك: «ما نراه من الحكومة السعودية من دواعي السرور». وتدير «بلاك روك» أصولاً بقيمة خمسة تريليونات دولار.



أضف تعليق