ظهر بصورة مغايرة عن الدنمارك ومصر
بالفيديو... منتخب كبار اليد يودع تمهيدي المونديال بالخسارة من الأرجنتين
الوسط - محمد أمان
خسر منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد فرصة المنافسة على المراكز من الـ 17 إلى 20 في نهائيات كأس العالم المقامة بفرنسا بخسارته آخر مبارياته في الدور التمهيدي لحساب المجموعة الرابعة أمام منتخب الأرجنتين بنتيجة 26-17 ليستقر في المركز السادس.
ولم يظهر منتخبنا الوطني مستواه الحقيقي أو الوجه الرائع الذي قدمه أمام منتخب الدنمارك في الجولة الماضية، وكانت المشكلة هجومية بامتياز. ففي الشوط الأول لازم اللاعبين سوء التركيز أمام المرمى نتج عنه إضاعة فرص سهلة جدا، إذ سجل 8 أهداف من 26 تصويبة بمعدل 31 في المئة، أما الشوط الثاني فعانى المنتخب العجز الهجومي وواجه حسين الصياد لوحده دفاع الأرجنتين.
وبخلاف غياب الروح العالية، فالمباراة عرفت غيابا لافتا لنجم الجولات الأربع السابقة كميل محفوظ، وكذلك البقية سواء محمد ميرزا أو علي ميرزا أو محمد حبيب أو بلال بشام أو مهدي سعد في الهجوم المنظم، ولم يأت جاسم السلاطنة ومحمد المقابي بالإضافة.
وبدأ منتخبنا الوطني بتشكيلة مكونة من: محمد عبدالحسين في الحراسة وأمامه بلال بشام وعلي ميرزا وحسين الصياد وكميل محفوظ (علي عيد في الدفاع) ومهدي سعد ومحمد ميرزا على الدائرة.
وجاءت البداية قوية من جانب المنتخب الأرجنتيني الذي تقدم بثلاثة أهداف نظيفة خلال الدقائق الاولى مستغلا كل الفرص التي سنحت له أمام المرمى على العكس تماما من منتخبنا الوطني الذي خلق فرص للتسجيل ولكنه لم يوفق في ترجمتها.
ودفع مدرب المنتخب الوطني بجاسم السلاطنة بدلا من كميل محفوظ لتفعيل الخط الخلفي غير أن المنتخب الأرجنتيني حافظ على فارق الـ 3 أهداف 5-2 مع الدقيقة 10، وجاء هدفي المنتخب عبر بلال بشام ومهدي سعد في الهجوم الخاطف.
وواصل منتخبنا الوطني اضاعته الفرص في الهجوم ما مكن الأرجنتينيين من توسيع الفارق لـ 5 أهداف بنتيجة 8-3 مع الدقيقة 14، وسط تراجع على مستوى الدفاع أيضا، كما لم يستغل منتخبنا نقص الأرجنتين العددي وتحولت النتيجة لـ 9-4.
وقلص منتخبنا الوطني الفارق لـ 3 أهداف بنتيجة 10-7 مستغلا نقص الأرجنتين في الهجوم الخاطف، وتحولت النتيجة لـ 13-8 مع الدقيقة 27، وأنتهى الشوط الأول بعد ذلك أرجنتينيا بنتيجة 13-8.
وبدأ منتخبنا الوطني الشوط الثاني بسلبية هجومية بسبب الأداء الفردي وعدم تفعيل الخط الأمامي ثم خروج حسين الصياد للإيقاف لمدة دقيقتين، واستغل الأرجنتينيون ذلك ووسعوا الفارق لـ 8 أهداف بنتيجة 17-9 مع الدقيقة 8 في الهجوم الخاطف.
وساهم دخول محمود عبدالقادر في منح الفاعلية لهجوم منتخبنا الوطني الذي قلص الفارق لـ 6 أهداف بنتيجة 18-12، وتحولت النتيجة لـ 20-12 مع الدقيقة 16، وسط عودة العجز الهجومي على رغم سلسلة التغييرات التي أجراها مدرب المنتخب على مستوى الخط الخلفي. واستغل منتخبنا الوطني نقص الأرجنتين العددي لـ 4 دقائق متتالية بأقل ما يمكن بتقليص الفارق إلى 5 أهداف بنتيجة 20-15 مع الدقيقة 22 بسبب الأخطاء الفردية الهجومية، وتحولت النتيجة لـ 23-17 مع الدقيقة 26، وانتهت فيما بعد 26-17.