بالفيديو والصور... مواطن يصطاد ثلاثة كلاب ضالة اقتحمت منزله وقتلت أرانبه و"الجهات المعنية" ستتسلمها منه الثلثاء المقبل
المحرق - عبدالله حسن
تمكن مواطن بحريني فجر اليوم الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني 2017) من اصطياد ثلاثة كلاب ضالة اقتحمت منزله بالمحرق، ودخلت قفص الأرانب، حيث فتكت بعدد منها قبل أن يتمكن من اغلاق القفص عليها وحبسها فيه، ليتصل بخط الطوارئ كي يتم إرسال المعنيين بالتعامل معها إلا أن أحداً لم يتجاوب معه حتى ساعة كتابة الخبر.
إلى ذلك قال رئيس جمعية البحرين للرفق بالحيوان محمود فرج ان الجمعية ليست مسئولة عن صيد ونقل الكلاب الضالة بل هي مسئولية القائمين على حملة صيد واخصاء وايواء الكلاب الضالة في "شئون البلديات"، مضيفاً ان "مركز الشرطة تواصل مع المسئولين في الحملة وفي المجلس البلدي أيضاً لكنهم لم يتجاوبوا. وبعد اتصالهم بشركة النظافة، طلبوا منهم الذهاب لمنزل المواطن كي يخلصوه من الكلاب المحبوسة في القفص، فأخبروهم انهم لن يستطيعوا الذهاب قبل يوم الثلثاء المقبل".
وفي اتصال مع "الوسط" قال المواطن جاسم محمد بوعلي، انه ترك باب المنزل الخاص بدخول السيارات مفتوحاً مساء أمس (الخميس) لأن ابنه بعد لم يعد للمنزل، مضيفاً "بعد استيقاظي لأداء فريضة الفجر اكتشفت وجود ثلاثة كلاب ضالة داخل منزلي، وقد تمكنَت من إيجاد فتحة في قفص الأرانب والدخول فيه، حيث فتكت بثمانية منها، فأغلقت الفتحة واتصلت بخط الطوارئ حيث تم إرسال دورية أمنية للمنزل".
وأوضح ان "رجال الأمن لم يقصروا معي وساعدوني على حبس الكلاب في القفص، لكن الجهات المعنية في المجلس البلدي ووزارة البلديات وشركة النظافة وكذلك جمعية الرفق بالحيوان لم يتجاوبوا مع الحادث بالشكل المطلوب. ومازلت أنتظر أحدا يأتي ليخلصني من هذه الكلاب".
وأشار بوعلي إلى أنه "إلى متى ستظل مشكلة الكلاب الضالة قائمة؟ وإنني لأتساءل، ماذا لو هاجمت هذه الكلاب أحد أفراد عائلتي أو أي مواطن آخر؟ حينها لن تفيد المبررات، لذلك على الجهات المعنية أن تأخذ المشكلة على محمل الجد بصورة أكبر. وأن تتجاوب بشكل سريع مع الشكاوى الواردة من الأهالي". وتابع "كما أتمنى من المعنيين في البلدية أو جمعية الرفق بالحيوان سرعة التجاوب والحضور لمنزلي والتعامل مع الكلاب التي اصطدتها. وإن كانوا فعلاً سيأتون لها يوم الثلثاء المقبل فهل المطلوب مني بعد ان اقتحمت هذه الكلاب منزلي وأكلت الأرانب، أن أضيفها وأطعمها أيضاً لحين يتكرم المعنيون بالحضور؟".
