ثلاثة قتلى وعشرون جريحاً بعد اقتحام سيارة لحشد من المتسوقين في ملبورن
سيدني - أ ف ب
قتل ثلاثة اشخاص وجرح 20 آخرون بعضهم اصاباتهم خطيرة اليوم الجمعة (20 يناير / كانون الثاني 2017) عندما اقتحمت سيارة حشدا من المارة في وسط ملبورن الاسترالية على ما اعلنت الشرطة التي استبعدت ان يكون الحادث عملا ارهابيا.
واوضحت شرطة ولايو فكتوريا في تغريدة انها "تسيطر على الوضع" في وسط ملبورن حيث زرعسائق السيارة الفوضى في شارع تجاري ظهرا.
وقال ستيوارت باتيسون المسؤول في شرطة ولاية فكتوريا وعاصمتها ملبورن "يمكنني ان اؤكد اننا نفكر في ارتباط ذلك بهجوم بسكين وقع في وقت سابق من اليوم في جنوب المدينة".
واضاف انه "تم توقيف" سائق السيارة "وليس هناك اي خطر آخر يهدد السكان".
وحوالي الساعة 13,40 (02,40 ت غ) قاد رجل سيارته الحمراء بشكل متعمد باتجاه المارة في مجمع بورك ستريت مول للتسوق، وصعد بها بسرعة قصوى على الرضيف.
واكد شهود عيان على وسائل التواصل الاجتماعي انهم سمعوا عيارات نارية لكن لم يعرف على الفور من اطلقها.
وعرضت شبكات التلفزيون لقطات ظهرت فيها السيارة الحمراء متوقفة وابوابها مفتوحة والجزء الامامي منها محطما.
كما تضمن تسجيل فيديو عملية توقيف السائق. وقد ظهر ممددا على الارض وقد وثقت يداه وراء ظهره بينما قام رجال الشرطة بجره من قدميه لابعاده عن الآلية.
ونقلت صحيفة "هيرالد صن" التي تصدر في ملبورن عن شاهد عيان قوله "لم يتوقف. حاول المشاة الهرب لكنه واصل تقدمه وصدما اشخاصا في طريقه".
وذكرت كايلي كلارك التي كانت في المكان انها "رأت اشخاصا في الهواء (...) وبدا لي ان السيارة كانت مطاردة من قبل الشرطة".
ونشر شرطيون مدججون بالسلاح في وسط اكبر مدينة استرالية تستقبل حاليا بطولة استراليا المفتوحة في كرة المضرب.
وكانت استراليا رفعت مستوى التأهب بعد الاعتداء الذي وقع في كانون الاول/ديسمبر في برلين حيث قتل 12 شخصا عندما اقتحمت شاحنة سوقا بمناسبة عيد الميلاد.
واعلنت الشرطة الاسترالية توقيف عدد من الاشخاص الذين كانوا يخططون لاعتداءات يوم عيد الميلاد في ملبورن.