الأمم المتحدة: إمدادات الغذاء والمياه في سورية تتناقص بشكل حاد
جنيف - رويترز
حذرت الأمم المتحدة اليوم الخميس (19 يناير/ كانون الثاني 2017) من أنه رغم وقف الأعمال القتالية في جميع أنحاء سورية فإن إمدادات الغذاء والمياه وصلت لمستويات "حرجة" في دير الزور ودمشق في ظل استمرار منع دخول قوافل الإغاثة.
وبعد أن شن "تنظيم داعش" هجوماً على مدينة دير الزور الشرقية ليسيطر على منطقة الإنزال التي يستخدمها برنامج الأغذية العالمي لنقل الغذاء بطائرات هليكوبتر انقطعت المساعدات عن نحو 93 ألف شخص بالكامل منذ يوم الأحد (15 يناير كانون الثاني).
وقال يان إيجلاند مستشار مبعوث الأمم المتحدة لسوريا للشؤون الإنسانية "هناك طعام يكفي أسابيع قليلة كما سمعنا اليوم. ربما يكفي الطعام نصف عدد السكان لمدة شهر. هكذا كان إحصاء برنامج الأغذية العالمي ومن ثم فإن الوضع حرج للغاية. بل إن الوضع زاد سوءا اليوم لأن المستشفى الوحيد الذي كان يعالج الجرحى بالفعل تعين نقله لأنه تعرض لإطلاق نار مباشر.
ولا تزال الاشتباكات بين الجيش السوري والمتمردين مستمرة في وادي بردى قرب دمشق حيث لم يتم بعد إصلاح محطة الضخ التي تمد معظم العاصمة باحتياجاتها من المياه.
وقال إيجلاند "آلاف الآسر نزحت من وادي بردى.. هناك معارك مستعرة.. الكثير من المدنيين قتلوا... على مدى نحو شهر أو 27 يوما اليوم لم يحصل 5.5 مليون شخص على إمداداتهم الطبيعية من المياه في دمشق."
وذكر أن بلدتي مضايا والزبداني اللتين تحاصرهما جماعة حزب الله اللبنانية وبلدتي الفوعة وكفريا اللتين تحاصرهما جماعات المعارضة المسلحة باتت مناطق كوارث حيث يلقى الناس حتفهم بسبب نقص الرعاية الطبية.