"ماتيو ريتش" و "مارتن لوثر" بعض أهم معارض 2017 في أوروبا
برلين - د ب أ
شيء للمس روحك الدينية وشيء لتحدي قدرتك على التخيل البصري والثقافي والجمالي، وحتى شيء لمداعبة حسك المرح.
كل هذا وأكثر ينتظر السياح الذين يتطلعون لبعض المعارض البارزة في قارة أوروبا في العام 2017. وفيما يلي بعضها:
برلين:
تستضيف المتاحف الوطنية في برلين ما سيكون أول معرض على الإطلاق في أوروبا للوحات الصينية. يفتتح معرض "وجوه الصين" الذي يقام في متحف كولتور فورم ، في 11 أكتوبر/ تشرين الأول ويعرض أكثر من لوحة تذكارية مستعارة من متحف القصر في بكين ومتحف "أونتاريو" الملكي في تورونتو بكندا.
فيينا:
قصر بيلفيدير في فيينا معبد للثقافة الرفيعة. ولكن هذه المرة يركز على مسألة الابتذال في الأزياء.
يبدأ المعرض المسمى "الابتذال! " في 24 فبراير/ شباط وسيستكشف كيف أن ما كان يعتبر بالأمس مبتذلاً قد يبدو بالذوق الجمالي لليوم عصرياً. ويضم المعرض مفردات مستعارة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك من مصممين أزياء بارزين مثل كريستيان ديور ولوي فيتون وفيفيان ويستوود.
زيوريخ:
سيركز متحف كونستهاوس زيوريخ على الرسام التعبيري الألماني إرنست لودفيج كيرشنر (1880 - 1939) بعرض لوحات مستعارة من متاحف ورعاة أفراد من مختلف أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا.
كاسل:
تصبح كاسل لمدة مئة يوم مركز عالم الفن المعاصر بمعرضها " دوكومنتا " الـ14 الذي يبدأ في العاشر من يونيو/ حزيران. وستعرض الأعمال في متحفي "فريدريكانوم" و "نويه جاليري" وغيرها من المواقع المخصصة لهذا الغرض في المدينة.
فرانكفورت:
كان مرسمه عبارة عن غرفة معيشته "الواقعة بين الطاولة والباب والموقد" ومع ذلك لم تقع نقطة طلاء على الأرض.
كان الرسام السريالي البلجيكي رينيه ماجريت (1898 - 1967) شديد التدقيق ومضى في التدقيق لدرجة أنه منح سياقا فكريا للوحاته الغامضة شديدة التعقيد. إذا فاتك معرض "ماجريت - خداع الصور" في مركز بومبيدو في باريس الذي غاص في عالم أفكار ماجريت، فأنه سيتكرر في صالة "شيرن" المرموقة في فرانكفورت من العاشر من فبراير إلى الخامس من يونيو.
بون:
يعد متحف "بوندس كونستهاله" في بون بإقامة أكبر معرض على الإطلاق في ألمانيا لكتب المانغا والكتب الهزلية.
يستعرض المعرض الذي يقام من 12 مايو/ آيار إلى 10 سبتمبر/ أيلول تاريخ الكتب الهزلية بدءاً بالروايات الهزلية المصورة القصيرة اليومية في الصحف الأميركية في القرن التاسع عشر إلى الأبطال الخارقين في ثلاثينيات القرن الماضي وحتى قصص "أستريكس" و "أوبليكس" الهزلية في الحقبة العصرية ما بعد الحرب.