لاعب التنس الإسباني نيكولاس الماغرو يرفض اتهامه بالتحايل من أجل الحصول جوائز أستراليا المفتوحة
ملبورن - د ب أ
نفى لاعب التنس الإسباني نيكولاس الماغرو أنه لعب الدور الأول من بطولة أستراليا المفتوحة من أجل الحصول على مبلغ الـ50 ألف دولار، الذي يمنح للمشاركين في هذا الدور، بعد انسحابه منه بداعي الإصابة بعد23 دقيقة فقط من انطلاق مباراته الأولى في البطولة.
وقال اللاعب الإسباني، المصنف التاسع في الترتيب العالم للاعبي التنس المحترفين في 2011: "لقد كنت ضمن العشرة الأوائل، لقد ربحت أكثر من عشرة ملايين دولار خلال مسيرتي، لم ألعب من أجل 50 ألف دولار".
وانسحب الماغرو، المصنف 42 عالميا حاليا، من أمام الفرنسي جيرمي شاردي عندما كان متأخرا بأربعة أشواط نظيفة، في المباراة، التي جمعت بين اللاعبين صباح اليوم الاثنين (16 يناير/ كانون الثاني 2017) في بطولة أستراليا المفتوحة.
ويحصل اللاعبون على الجائزة المالية المقررة لكل دور من البطولة بمجرد اشتراكهم في مباريات هذه الأدوار.
وبذلك، حصل اللاعب الإسباني على 12 ألف و500 دولار مقابل كل شوط، أو ألفين و173 دولار وتسع سنتات على كل دقيقة لعبها في مباراة اليوم.
وحسب البيانات الصادرة من الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين، حصل الماغرو على 10 ملايين و400 ألف دولار كجوائز مالية طوال مسيرته، قبل مشاركته الأخيرة في بطولة أستراليا المفتوحة.
وانتقد لاعب التنس الزوجي الأسترالي السابق تود ودبريدج، الفائز بستة عشرة لقبا في البطولات الأربع الكبرى "جراند سلام"، ما قام به الماغرو.
وقال ودبريدج، الذي يعمل معلقا على المباريات في الوقت الحالي، في تصريحات نقلتها عنه صحيفة "ذي هيرالد صن" الأسترالية: "نيكولاس غادر الملعب منسحبا، علينا أن نثير بعض التساؤلات، هل شارك فقط من أجل الجائزة؟".
ورفض اللاعب الإسباني الاتهامات، التي وجهها له اللاعب الأسترالي السابق، وقال: "أعاني منذ بطولة الدوحة من ثلاث إصابات في كاحل القدم وفي ربلة الساق والركبة، شعرت بأنني جاهز للعب ولكن في الشوط الثاني هاجمني الألم وكان غير محتمل".
واختتم قائلا: "الآن على أن أتوقف عن اللعب ما بين ست وثمانية أسابيع".