ترامب يهاجم زعيما للحقوق المدنية شكك في فوزه بالانتخابات
واشنطن – رويترز
بدأ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عطلة طويلة تكرم زعيم الحقوق المدنية الأسود الراحل مارتن لوثر كينج بمهاجمة ناشط وسياسي مدافع عن الحقوق المدنية قال إنه لا يرى ترامب "رئيسا شرعيا".
وكان جون لويس النائب عن ولاية جورجيا المنتمي للحزب الديمقراطي قال في تعليق نقله تلفزيون (إن.بي.سي) أمس الأول الجمعة إنه يعتقد أن عمليات التسلل الإلكتروني التي نفذها الروس ساعدت ترامب في الفوز بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال لويس إنه لا يعتزم حضور حفل تنصيب ترامب يوم 20 يناير/ كانون الثاني رغم أنها ستكون أول مرة لن يحضر فيها مثل هذا الحفل منذ انضمامه لمجلس النواب في عام 1986.
ورد ترامب اليوم السبت بتغريدة على صفحته على تويتر قال فيها إن لويس الذي يشكك في نتائج الانتخابات عليه بدلا من ذلك "أن يقضي مزيدا من الوقت في إصلاح ومساعدة منطقته التي صارت تعاني وضعا رهيبا ومنهارا (بخلاف معدل الجريمة المزعج هناك)."
وعاد ترامب ليغرد "الكل يتكلم ويتكلم... ليس هناك عمل أو نتائج. أمر محزن".
وخلال حملته الانتخابية قال ترامب إن الديمقراطيين خذلوا الأمريكيين من أصل أفريقي ولاتيني. وقال خلال تجمع في أوهايو العام الماضي "ماذا لديكم لتخسروه؟ أعطوني فرصة".
وفاز ترامب بالرئاسة بدعم من الناخبين السود والأمريكيين من أصل لاتيني أقل من أي رئيس خلال الأربعين عاما الماضية إذ أظهرت البيانات أنه حصل على تأييد ثمانية بالمئة من السود و28 بالمئة من الأمريكيين من أصل لاتيني.
ولويس مدافع عن الحقوق المدنية منذ ما يربو على نصف قرن وقد تعرض لضرب الشرطة خلال مسيرة عام 1965 في سيلما بولاية ألاباما مما أثار الانتباه إلى العقبات التي تواجه السود في التصويت.
وقال لويس لقناة (إن.بي.سي) "أؤمن بالمغفرة... أؤمن بمحاولة العمل مع الناس. ستكون صعبة للغاية. لا أرى هذا الرئيس المنتخب كرئيس شرعي."
ويعتزم أيضا ما لا يقل عن عشرة ساسة ديمقراطيين آخرين عدم حضور مراسم تنصيب ترامب ومنهم أعضاء مجلس النواب راؤول جريجالفا ولاسي كلاي ومارك تاكانو.