زوجة: كدنا أن ننفصل... وأخرى: منذ مدة طويلة وأنا لا أقترب من فمه
زوجاتٌ يحكين معاناتهن وتجاربهن تفاعلاً مع موضوع رائحة الأزواج المدخنين
الوسط - جابر الموسوي
تفاعل الكثير من القراء مع ما طرحته "الوسط" بشأن ما تعاني منه الكثير من الزوجات من رائحة أزواجهن المدخنين، إلى حدٍّ يجعل من الصعب عليهنّ الاقتراب منهم، بسبب ما يؤدي إليه التدخين من تغيرٍ في لون الأسنان والصحة العامة للفم، وما يصاحبه من رائحة كريهة، فيما لفت الكثير من القراء إلى أن الأمر غير مرتبط بالتدخين بقدر ما هو متعلق بنظافة الزوج أو الزوجة بشكلٍ عام.
مدة طويلة وأنا لا أقترب من فم زوجي
وأشارت زوجات عدة، إلى تجاربهن ومعاناتهن من أزواجهن، إذ قالت إحدى الزوجات: "أني من الزوجات اللي أعاني من رائحة فم زوجي كلما أفهمه بطرق أو بأخرى أن يهتم بنظافة أسنانه إلا أن عمك أصمخ... ياابووويي صج لاعت جبدي من الزين الحين مدة طويلة جدّاً ما اقرب يم فمه ياريت الازواج يفهمون مثل ما انت تبي زوجتك نظيفة وياك انت بعد اهتم من هالجانب".
لا أحب أن يقبلني زوجي
وقالت أخرى: "والله زوجي مدخن وفعلاً ريحة الدخان لا تطاق فتطبع الرائحة في الملابس والجسم، وما أنكر إن أسنانه تلوع الجبد راكبة فوق بعض وصفراء، أذكر مرة أنصحه يروح لعيادة اسنان ويعتني بأسنانه لكن عمك اصمخ والصراحة ماحب يقبلني... لا ويعصب ليش ما ارضى!! قرف ما اتحمل".
وردت إحدى القارئات على رأي البعض، فيما يتعلق بسكوت الزوجة، إذ قالت: "ترى اذا زوجتك ما قالت لك هذا الشي مو معناته مافيك! بالعكس لازم تسألها وتاخذ رايها في هالموضوع، اني زوجي كان مدخن وصارحته ان ابتعد عنه اذا حاول يتقرب بسبب ريحة الجقاير، مع انه على طول يغسل اسنانه وياكل علكة عقب الجقارة ولا يجقر صوبي، لكن هذا الشي حتى لو ما حسيت له انت موجود... في الاخير بغض النظر عن الريحة، الصحة في الاقلاع اهم من كل شي".
كدنا أن ننفصل
وقالت إحدى الزوجات في وصف تجربتها: "كدنا أن ننفصل بسبب موضوع التدخين، رائحته لا تطاق فعلاً لو لم يرضخ لزيارة إحدى عيادات الإقلاع لتركه لكنت الآن مطلقة، لأن مستحيل أواصل مع شخص مدخن، الريحة جدّاً مأساوية وريحة الفم على وجه الخصوص، لو لم يخدعني قبل الزواج وقال إنه ترك التدخين جان ما تزوجته... حسبي الله على رفاق السوء كل واحد يجر الثاني للتدخين ومن ثم للقهوة والشيشة".
وفي هذه المرة، أبدى أحد الأزواج امتعاضه من زوجته قائلاً: "سنوات طويلة وأنا أعاني من رائحه فم زوجتي صرت انفر منها حاولت معاها تروح إلى طبيب تشوف حل للمشكلة بس كله مغاوره. اخاف عندها مرض في المعدة او شي ثاني ما تبي تخبرني عنه. اوقات كثيرة... اجيب لها شوكولاته او فواكه عشان تخف الريحه ولكن صعب وصعب جدّاً اقابلها او اخذ نفس منها. جحيم وعذاب مؤلم جدّاً. بس متأكد انها تعرف المشكلة وخاشه عني".
موقفٌ في الصلاة
وفي موقفٍ آخر، قال أحد القراء: "انا شاب لا أدخن ولدي اصحاب كثيرون يدخنون، الاحظ البعض بالذات عقب ما يشرب الجكارة ما تقدر تقعد جنبه لأن ريحة الفم لا تطاق... احدى المرات في الصلاة صار جنبي شخص توه مخلص الجكارة كنت اتمنى بس متى يخلص الامام عشان اتباعد لأنه جاب لي دورة غير طبيعية".
وذكر أحد الأزواج تجربته قائلاً: "كنت ادخن قوطي في اليوم وحاولت زوجتي مراراً معي لترك التدخين مع انه شرط في عقد الزواج لكني لم اقلع عنه... فقامت بشرب سيجارة وقامت بالاقتراب مني فنفرت منها واحسست بمعاناتها فتركت التدخين".
فيما شارك آخر برد فكاهي: "اقرأ التعليقات وشميت ريحة الجقاير وع رائحة لا تطاق اخترقت الجهاز ووصلت لخشمي... الله يعين زوجات المدخنين وازواج المدخنات".
حلول مقترحة من القراء
وفيما يتعلق بالحلول، اقترح عدد من القراء العلاج لهذه المشكلة، قال أحدهم: "لعلاج رائحة الفم، عليك ان تذهب لدكتور تنظيف اسنان متخصص، بعدها فرش اسنانك 3 مرات في اليوم وسترى النتيجة. تراكم الجير هو اهم اسباب الرائحة الكريهة"، ورأى آخر أن الحل "ببساطة ﻻ تشرب جقارة قبل المعاشرة بساعة ونظف روحك وخلاص".
ورأى آخر أن المسألة متعلقة بالنظافة الشخصية المتمثلة في استخدام العلكة وغسل الأسنان بالمعجون بشكل دوري.
ختامها خطابٌ للرجال
وفي رد طريف، شاركت إحدى القارئات قائلةً: "يا معشر الرجال... ريحة الحلق تصييير خياااااس خيااااااس... والي يكابر ويقول لا انا انظف اسناني... بنسوي لك تجربه بسيطه... البس جيس نايلون لمدة دقيقه على وجهك... وشم ريحة نسمك... بس لازم احد يكون صوبك... عشان لا تفطس وتودع الدنيا من ريحتك... وفوق ده يقول لك البحرينيه مو عاجبتني بعد".