عودة بان كي مون لسول تثير شائعات عن نيته المنافسة على رئاسة كوريا الجنوبية
سول - د ب أ
بعد عشرة أعوام من شغل منصب السكرتير العام للأمم المتحدة، عاد الكوري الجنوبي بان كي مون إلى بلاده، ما أثار شائعات بشأن إمكانية سعيه ليكون الرئيس المقبل للبلاد.
كانت هناك تكهنات في الدولة الواقعة شمال شرقي أسيا لشهور عن إمكانية أن يخوض بان كي مون 72/ عاما/ الانتخابات الرئاسية في وقت لاحق من العام.
وقال بان كي مون، اليوم الخميس، لدى وصوله مطار إنشون الدولي القريب من سول: " إتخاذ هذا القرار لن يستغرق مني وقتا طويلا ".
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن كي مون قوله: " أوضح هذا بشكل حاسم أنه ليس لدي ما أخجل منه نظرا لأنني عملت في جمهورية كوريا والأمم المتحدة على مدار الخمسة عقود الماضية كموظف حكومي للأمة والعالم ".
وتظهر استطلاعات الرأي أن كي مون هو أحد المرشحين الأوفر حظا لخلافة باك كون هيه المتورطة في فضيحة بشأن مدى تأثير صديقتها تشوي سون سيل على العملية السياسية.
وصوت نواب كوريا الجنوبية بالإجماع على توجيه اتهام بالتقصيرإلى باك،وهي أول امرأة تشغل أعلى منصب في البلاد، الشهر الماضي عقب أسابيع من الاحتجاجات شهدت نزول مئات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع.
وفي حال نجحت عملية الاتهام بالتقصير، فسوف تجرى الانتخابات الرئاسية المقررة في كانون أول/ديسمبر المقبل في وقت مبكر.
كان باني كي مون السكرتير العام للأمم المتحدة من 2007 إلى .2016 وقبل ذلك كان وزير خارجية كوريا الجنوبية من 2004 إلى 2006.