"تويتر" تغلق تطبيق إدارة الحسابات التجارية "Dashboard"

الوسط - المحرر التقني

أعلنت خدمة التدوين المصغرة تويتر اليوم الخميس (12 يناير/ كانون الثاني 2017) عن إغلاقها لتطبيق إدارة الحسابات التجارية Dashboard بحلول تاريخ 3 فبراير/شباط القادم، أي بعد مرور سبع أشهر على إطلاقه، وذلك بدون أن تعطي أي سبب محدد لهذه الخطوة غير المتوقعة.

وكانت شركة تويتر قد أطلقت تطبيق Dashboard في شهر يونيو/حزيران من العام الماضي، ويسمح التطبيق للعلامات التجارية وأصحاب الأعمال بإدارة حساباتهم المختلفة ضمن تويتر.

وأشارت الشركة إلى أن جميع التغريدات المجدولة سوف يجري نشرها كما كان مقرراً ضمن الجدول الزمني، وانه يمكن رؤيتها وتحديثها من خلال تطبيق TweetDeck.

ويبدو أن تطبيق Dashboard لم يكن جاهزاً بعد بشكل كامل لخوض عملية الإطلاق، حيث جرى إطلاق التطبيق في الولايات المتحدة خلال الصيف الماضي، وتوفر نسخة تعمل على نظام تشغيل الأجهزة المحمولة أي أو إس ونسخة لحواسيب سطح المكتب.

وظهرت العديد من التقارير التي نظرت إلى التطبيق الجديد بمثابة منافس لتطبيق Hootsuite وتطبيق Mentions من فيسبوك، ورغم وجود تطبيق Twitter Engage في الساحة إلا أن التطبيق الجديد كان موجهاً بشكل أكبر نحو الأعمال التجارية بدلاً من توجهه نحو الأفراد.

وأوضحت شركة تويتر عند طرحها للتطبيق عبر تدوينة نشرتها على موقعها الرسمي بأن العلامات التجارية قد تواجه صعوبة عند رغبتها في إنشاء طرق اتصال وارتباط حقيقية وموثوقة مع عملائها، وذلك بسبب ضيق الوقت وعدم توافر الموارد اللازمة لذلك.

ويعطي التطبيق لأصحاب الأعمال والعلامات التجارية صورة واضحة حول ما يقال عن أعمالهم ويتيح لهم جدولة التغريدات للنشر إلى جانب توفيره رؤية واضحة حول أداء التغريدات الخاصة بهم لدى الجمهور.

ويبدو أن تويتر قد أدركت أنه لم يعد هناك حاجة لوجود تطبيقات متعددة قد تخدم نفس الأهداف، وانها سوف تركز جهدها بشكل أكبر على تطبيق Twitter Engage بدلاً من ذلك باعتباره التطبيق الوحيد الذي يمكن للعلامات التجارية وأصحاب الأعمال والمشاهير استخدامه.

بينما تشير أفكار أخرى إلى إمكانية كون تطبيق Dashboard لم يحرز نجاحاً كافياً لتبرير استمرارية وجوده، ويمكن القول أن إغلاق التطبيق لم يكن مستغرب تماماً كونه كان متوفراً فقط باعتباره نسخة تجريبية عمومية، وقالت تويتر في تغريدة بانها تأمل في جلب أفضل المميزات الموجودة في التطبيق إلى مجتمع التغريد الأوسع في وقت ما في المستقبل.