كانون: الرقمنة الأكثر شيوعاً بين الشركات في منطقة الشرق الأوسط
الوسط - المحرر التقني
تحدّد التكنولوجيا مستقبل الشركات، وتساهم الوثائق الرقمية والمعلومات في دفع الشركات إلى الأمام وتحديها بطرق جديدة. فبحسب تقرير Office Insights الذي أصدرته كانون، تعتبر الوثائق الرقمية ضرورية للإنتاجية في مكان العمل حيث أصبح المسح عنصراً أساسياً في المؤسسات وبات استخدامه متزايداً.
لقد أظهر التقرير أنّ 76% من الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترى أنّ طباعة الوثائق أو نسخها "ضروريان" أو "بالغا الأهمية" بالنسبة إليها شخصياً، وأنّ 39% منها تعتبر المسح مهماً جداً. فقد زادت الأجهزة المتعددة الوظائف، مثل الطابعة والماسحة والناسخة المجتمعة في آلة واحدة، إنتاجية المستخدمين النهائيين بنسبة 50% تقريباً، كما ازداد استعمال الأجهزة المتعددة الوظائف بنسبة 38%.
وتشكّل هذه النتائج جزءاً من تقريرOffice Insights 2016 الذي أصدرته كانون والذي يسلط الضوء على أثر تكنولوجيا معالجة الوثائق في الأسواق عالية النموّ في كل من أوروبا الشرقية وأوروبا الوسطى وأوراسيا والشرق الأوسط وأفريقيا. وقد كشف التحليل المعمّق لألف مؤسسة وصانع قرار ومستخدم نهائيّ في 10 دول رئيسية توجّهاً نحو الرقمنة وتطوراً سريعاً في التكنولوجيا.
كذلك أوضح التقرير أنّ الرقمنة تغدو التوجّه التكنولوجيّ الأكثر شيوعاً بين الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويؤثر على المؤسسات ويساهم في زيادة الإنتاجية والخدمات.
في هذا الإطار، قال هندريك فيربروغي، مدير التسويق في كانون الشرق الأوسط ووسط وشمال أفريقيا: "من الواضح أنّ التكنولوجيا المبتكرة تمكّن المؤسسات في الأسواق الإقليمية، ونحن نرحّب بطرق العمل المستقبلية الآيلة إلى تعزيز النموّ. لكن الأمر لا يخلو من تحديات، ولذا من المهمّ أن نعالج هذه المخاوف ونوفّر المستوى المطلوب من الإرشاد لكل سوق على حدة، حرصاً منا على قيام المؤسسات باستثمارات تكنولوجية مفيدة ومستندة إلى معلومات. فالبيانات التي زوّدنا بها التقرير وضعت بمتناولنا سبلاً نستطيع من خلالها معالجة مشاكل كل منطقة بصورة أفضل، وزيادة الوعي لدعم الأسواق في استخدامها التكنولوجيات المناسبة لتحسين العمليات المكتبية."
يتناول تقريرOffice Insights 2016 الذي أصدرته كانون إدارة المعلومات ودور التكنولوجيا في كيفية إدارتها، ويشمل النتائج التي تمّ التوصل إليها بالاستناد على صناع قرار في مجال الأعمال ومستخدمين نهائيين في أوروبا الوسطى وأوروبا الشرقية وأوراسيا والشرق الأوسط وأفريقيا.