الخارجية الفلسطينية تحمل نتنياهو المسئولية عن "إعدام" فلسطيني بالضفة الغربية
رام الله - د ب أ
أعلنت مصادر رسمية فلسطينية مقتل شخص اليوم الثلثاء (10 يناير / كانون الثاني 2017) برصاص قوات إسرائيلية، عقب اقتحامها مخيم الفارعة جنوب طوباس للقيام بحملة اعتقالات.
وقالت الخارجية إن "قوة من جيش الاحتلال نفذت جريمة جديدة عندما أقدمت على اقتحام مخيم الفارعة فجر اليوم الثلاثاء، وروّعت الأهالي عبر اقتحام منازلهم بأسلوب العصابات الإجرامية، من بينها منزل الشهيد والأسير المحرر محمد الصالحي (32 عاما)، الذي أقدم جنود الاحتلال على إعدامه بدم بارد أمام والدته، وتركوه ينزف على الأرض حتى استشهاده دون السماح بإسعافه".
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن الوزارة، القول في بيان، إن "هذه الجريمة تأتي تنفيذاً لقرارات المستوى السياسي في اسرائيل، والأوامر العسكرية الإسرائيلية التي تبيح استهداف المواطنين الفلسطينيين العزل وإعدامهم ميدانيا، وهي امتداد لمسلسل الإعدامات الميدانية المتواصل ضد أبناء شعبنا، وبعد ساعات قليلة من التهديد والوعيد الذي أطلقه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الفلسطينيين".
وأدانت الوزارة بأشد العبارات "هذه الجريمة البشعة والوحشية"، وحذرت من التعامل مع الإعدامات الميدانية كأمر مألوف ومعتاد، واستهجنت صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المختصة أمام تكرار هذه الجرائم.
من جانبها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قوة عسكرية "أحبطت صباح اليوم اعتداء طعن في مخيم الفارعة بنابلس بعد أن حاول إرهابي طعن أفرادها بسكين وهو يهتف الله أكبر".