هولاند يريد زيارة منطقة ستسلم فيها حركة "فارك" أسلحتها
بوغوتا - أ ف ب
عبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن رغبته في التوجه إلى واحدة من المناطق التي ستسلم فيها القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) أسلحتها، وذلك في إطار زيارة له إلى كولومبيا أواخر كانون الثاني/يناير، على ما أعلنت مصادر في الخارجية الكولومبية أمس السبت (7 يناير / كانون الثاني 2017).
وأوضحت المصادر أن هولاند طلب من حكومة الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس السماح له بالتوجه الى واحدة من تلك المناطق، مشيرة الى ان السلطات الكولومبية استجابت لطلبه.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الرئيس الفرنسي سيقوم بزيارة رسمية إلى كولومبيا من 22 إلى 24 كانون الثاني/يناير.
وقبل أيام توجه سفير فرنسا في كولومبيا، جان مارك لافوريه، إلى المنطقة التي سيزورها هولاند، في لا إلفيرا قرب كالي (غرب) من اجل الإعداد للزيارة الرئاسية، حسبما افادت وكالة "نويفا كولومبيا" التابعة لـ"فارك".
وكان الكونغرس الكولومبي وافق على قانون العفو العام عن حركة "فارك".
وينص القانون على عفو عام عن أفراد الحركة المتهمين بارتكاب جرائم ذات طابع سياسي أو بقضايا متصلة بها، وذلك بموجب اتفاق السلام الذي وقع في 24 تشرين الثاني/نوفمبر لإنهاء نزاع أوقع أكثر من 260 ألف قتيل في 52 عاما.
رحب بابلو كاتاتومبو وهو أحد المفاوضين على اتفاق السلام من جانب قوات "فارك"، بالزيارة المعلنة للرئيس الفرنسي. وقال "نحن مقتنعون تماما بأن هذا سيعطي دفعا لتنفيذ الاتفاقات" مع الحكومة.