العدد 5236 بتاريخ 06-01-2017م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


أحد الإرهابيَين "داعشي" جهّز انتحاريين لتنفيذ عملياتٍ منها استهدفت المسجد النبوي

"الداخلية السعودية": مقتل إرهابيَين وإصابة رجل أمن في عملية أمنية شمال الرياض

الرياض - واس

صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية أن الجهات الأمنية وبفضل من الله سبحانه وتعالى ثم من خلال أدائها لمهامها وواجباتها في مكافحة الإرهاب وملاحقة عناصره وكشف مخططاتهم والإطاحة بشبكاتهم وإحباط عملياتهم التي يستهدفون بها أمن البلاد واستقرارها، فقد تمكنت من رصد تواجد المطلوب الخطر طايع بن سالم بن يسلم الصيعري - سعودي الجنسية، لدوره الخطير في تصنيع أحزمة ناسفة نفذت بها عدد من الجرائم الإرهابية مختبئاً في منزل يقع بحي الياسمين شمال مدينة الرياض ومعه شخص آخر ظهر إنه يدعى / طلال بن سمران الصاعدي - سعودي الجنسية واتخاذهما من ذلك المنزل وكراً إرهابياً لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة.

 ووفقاً لهذه المعطيات باشرت الجهات الأمنية فجر اليوم السبت (7 يناير/ كانون الثاني 2017) في تطويق الموقع وتأمين سلامة سكان المنازل المجاورة والمارة وتوجيه نداءات في الوقت ذاته لتسليم نفسيهما إلا أنهما رفضا الاستجابة وبادرا بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن في محاولة للهروب من الموقع مما أوجب تحييد خطرهما خاصة أنهما يرتديان حزامين ناسفين كانا على وشك استخدامهما لولا عناية الله ثم سرعة تعامل رجال الأمن معهما مما حال دون ذلك، ونتج عن العملية مقتلهما وإصابة أحد رجال الأمن بإصابة طفيفة نقل على إثرها للمستشفى وحالته مستقرة فيما لم يَصْب أحد من الساكنين أو المارة بأي أَذًى ولله الحمد وقد ضبط في المنزل وبحوزة الإرهابيين المذكورين الآتي :

1 - حزامان ناسفان في حال تشريك كاملة وتم إبطالهما.

2 - قنبلة يدوية محلية التصنيع.

3 - حوضان صغيران بهما مواد يشتبه بأن تكون كيميائية تستخدم لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة.

وقد أكدت تلك المضبوطات مدى خطورة ما كان المذكوران يخططان للإقدام عليه من عمل إجرامي عملا للإعداد عليه خاصة أن طايع المذكور يعد خبيراً يعتمد عليه تنظيم "داعش" الإرهابي في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وتجهيز الانتحاريين بها وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية التي كان منها عملية استهداف المصلين بمسجد قوة الطوارئ بعسير والعمليتين اللتين جرى إحباطهما وكانت الأولى في المواقف التابعة لمستشفى سليمان فَقِيه فيما استهدفت الثانية بكل خسة ودناءة المسجد النبوي الشريف.

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أنها ستواصل بمشيئة الله من خلال الأجهزة الأمنية تعقب أولئك المفسدين والعمل على كشف مخططاتهم وإفشال ما يسعون إليه بجرائمهم الدنيئة من سفك للدماء واستباحة للحرمات وإهدار للمقدرات وإثارة للفوضى وترويع للآمنين وسيحمي الله البلاد من شرورهم وهو القادر على ذلك، والله الهادي إلى سواء السبيل.




أضف تعليق



التعليقات 7
زائر 1 | 12:02 م اللهم احفظ بلد الحرمين الشرفين من الارهاب وكيد الكائدين وجعله بلدا آمنا بدعوة النبي ابراهيم عليه الصلاة والسلام رد على تعليق
زائر 2 | 12:37 م الله يهلك الدواعش يارب
زائر 3 | 12:50 م الله يحفظ السعودية من كل مكروره يا رب العالمين رد على تعليق
زائر 4 | 12:55 م اللهم احفظ بلاد المسلمين رد على تعليق
زائر 6 | 1:38 م الله يهلك الدواعش
زائر 7 | 1:46 م اللهم احفظ بلاد الحرمين من الارهاب اللهم احفظ القلب اانابض لأمة محمد عليه الصلاة والسلام رد على تعليق
زائر 9 | 2:35 م اللهم احفظ المملكه السعوديه...من الدواعيش...وبلدان العالم وخصوصا بلدي العالي البحرين من الفكر الارهابي الداعشي رد على تعليق