النيجيري اوبي ميكيل آخر اللاعبين الملتحقين بالدوري الصيني
لندن - أ ف ب
أعلن لاعب خط الوسط النيجيري جون اوبي ميكيل اليوم الجمعة (6 يناير/ كانون الثاني 2017) مغادرته نادي تشلسي متصدر الدوري الانجليزي لكرة القدم، وانتقاله الى فريق تيانجين تيدا الصيني، منضما بذلك الى لائحة من اللاعبين البارزين الذين جذبتهم الاندية الصينية بعروض مغرية.
وقال ميكيل (29 عاما) الذي يدافع عن ألوان تشلسي منذ العام 2006 "اشعر بان الوقت حان كي انطلق في تحد جديد، أنا سعيد للانضمام إلى تيانجين تيدا الصيني"، وذلك عبر حسابه على موقع "تويتر".
ولم يذكر ميكيل في رسالته مدة عقده الجديد او قيمته، موضحا أن من أسباب مغادرته، هو عدم مشاركته بما يكفي في مباريات هذا الموسم.
وأضاف اللاعب الذي انضم للنادي وهو في سن التاسعة عشرة "بعد عشرة أعوام، 374 مباراة و11 لقبا، حان الوقت لأقول وداعا".
وتابع: "لم اشارك هذا الموسم بالقدر الذي كنت أرغب به، عمري 29 عاما ولدي سنوات عديدة في هذه اللعبة".
ولم يكن ميكل ضمن خطط المدرب الايطالي انطونيو كونتي، ولم يشارك في اي من مباريات تشلسي في الدوري الممتاز هذا الموسم.
وينضم ميكيل بهذا الانتقال، الى زميله السابق في الفريق، البرازيلي اوسكار الذي انتقل في ديسمبر/ كانون الأول الى شنغهاي سيبغ، في صفقة قدرتها التقارير الصحافية بزهاء 70,5 مليون يورو.
واتى انتقال اوسكار من ضمن سلسلة صفقات ضخمة ابرمتها الاندية في الصين خلال العام 2016، في إطار سعي البلاد للتحول قوة كروية عالمية بحلول 2050. وتبعت صفقة اوسكار، انتقال المهاجم الارجنتيني كارلوس تيفيز من بوكا جونيورز الى شنغهاي غرينلاند، في صفقة يتوقع ان ينال اللاعب بموجبها راتبا سنويا يناهز 40 مليون يورو، ما يجعل منه اللاعب الاعلى اجرا في تاريخ كرة القدم.
في سعي للحد من ظاهرة الانفاق على اللاعبين، والتي لقيت انتقادات في الصين من وسائل الاعلام والمشجعين، أمرت السلطات الخميس بالشروع في ضبط صارم للانفاق غير العقلاني" من قبل الاندية.
واشار متحدث باسم الهيئة العامة للرياضة التابعة للحكومة، انه يتعين اتخاذ خطوات ضد "الاستثمار غير العقلاني" في كرة القدم، وبان الحكومة "ستحدد معايير وستمنع التعاقدات الباهظة وتقوم بوضع ضوابط منطقية لأجور اللاعبين".
ولم يحدد المسؤول الحكومي الصيني اي ارقام، إلا انه أكد أن الحكومة في صدد وضع سقف لعملية الانتقالات والأجور، وأنها قد تلجأ الى فرض غرامات على الاندية التي تنفق بشكل يتخطى الحدود واستعمال هذه المبالغ في تدعيم برامج تطوير الشبان، وصولا الى احتمال استبعاد الاندية التي لا تلتزم هذه الضوابط، من الدوري.