قوى التيار الوطني الديمقراطي تطالب بتحقيق بشأن زيارة وفد يهودي أميركي إلى البحرين
أم الحصم - جمعية وعد
طالبت قوى التيار الوطني الديمقراطي (التجمع القومي، جمعية وعد، المنبر التقدمي)، اليوم الجمعة (30 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، بإجراء تحقيق بشأن دور بعض الجهات الرسمية التي قد تكون وراء تسهيل وتشجيع دخول وفد يهودي أميركي إلى البلاد، داعيةً إلى مواقف شعبية دائمة وداعمة للقضية الفلسطينية ومناهضة لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني بما في تلك الفعاليات الرياضية التي تردد عن تنظيمها في البحرين ويدعى إليها وفود رسمية تمثل هذا الكيان.
واستنكرت القوى المحاولات الرامية إلى إحداث أي اختراق في جدار وطننا الصلب الرافض لأية خطوة للتطبيع أو التعايش مع "الصهاينة القتلة المجرمين"، داعية أولئك الذين قبلوا لأنفسهم أن يكونوا ممر عبور لهذه الشرذمة التي جاءت تتراقص على أشلاء أخوتنا في فلسطين "بالكف عن هذه الأعمال المجللة بالعار وندعوهم إلى الاعتذار لشعبهم ولشعب فلسطين وجماهير الأمة التي استفزتها هذه الخطوة".
وحيت قوى التيار الوطني شعب البحرين بكل فئاته ومكوناته على ردة فعله ومواقفه الطبيعية والمتوقعة تجاه هذا الحدث المشئوم، وإذ تتطابق مواقفها مع مواقف هذا الشعب التاريخية والمبدئية الداعمة لقضية فلسطين ولحق الشعب الفلسطيني الشقيق في تحرير أرضه من دنس الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على كامل التراب الفلسطيني ورفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل.
ووصفت قوى التيار الوطني زيارة الوفد اليهودي الأميركي بالحدث الاستفزازي الذي استفز وجدان الشعب بكل مكوناته وطعن في ثوابته الوطنية والقومية. مضيفة "تفاجأ المواطنون بوجود وفد من اليهود الصهاينة بدعوة مجهولة المصدر وبترحيب من عدد من لتجار البحرينيين ويتم استقبالهم بكل حفاوة وتفتح لهم أبواب البيوت وتفرد لهم واجهات البلد ليتراقصوا حولها بكل زهو ويرددوا الأغاني والأناشيد التي تمجد المعتقدات والخرافات الصهيونية وتبشر بمزاعمها الكاذبة عن فلسطين العربية المحتلة ومقدساتها الإسلامية، وهذه قضية لا علاقة لها باليهود أو بالديانة اليهودية، إحدى الديانات السماوية التي هي موضع تقدير، كما يروج بعض المتورطين والداعمين لهذه السقطة الوطنية والأخلاقية والإنسانية وهم يحاولون البحث عن بعض الأعذار والحجج الواهية".