العدد 5228 بتاريخ 29-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


2016 عام لا ينسى لزيدان والريال حزين لمنتخب اسبانيا ومتناقض لبرشلونة

مدريد - د ب أ

 العام 2016 شهد تولي الفرنسي زين الدين زيدان تدريب فريق ريال مدريد وفاز معه بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الأول له، فيما اقتنص برشلونة لقب الدوري الإسباني في الوقت الذي سجل فيه المنتخب الإسباني تجربة باهتة في يورو 2016، وتعرض غاري نيفيل للإقالة من تدريب فالنسيا.

يناير/ كانون الثاني: بدأ ريال مدريد العام الجديد بإقالة مدربه رافاييل بينيتيز في الخامس من كانون ثان/يناير وتم تعيين زيدان خلفا له، على رغم أن بينيتيز فاز في 17 مباراة خلال 25 مباراة له مع النادي الملكي ولم يخسر سوى ثلاث مرات، ولكن واحدة من تلك الهزائم كانت ثقيلة إذ سقط الفريق أمام ضيفه برشلونة بأربعة أهداف نظيفة، أداء الفريق لم يكن جذابا.

على رغم الفوز الكاسح للريال على رايو فاليكانو 2/10 قبل بداية فترة العطلات الشتوية، فإن بينيتيز فقد عمله عقب التعادل مع فالنسيا بقيادة مدربه غاري نيفيل في الثالث من يناير.

وفي فبراير/ شباط: كان غاري نيفيل يعاني في منصب المدير الفني لفالنسيا إذ خاض 11 مباراة دون أن ينجح في تسجيل أي انتصار ولكن مسيرة الفريق في كأس ملك اسبانيا سارت بشكل جيد ويبدو أنها حافظت على وظيفته لبعض الوقت، قبل أن يتعادل فالنسيا مع برشلونة في إياب المربع الذهبي بعد أن خسر الفريق صفر7/ في مباراة الذهاب إذ سجل لويس سواريز أربعة أهداف وأحرز ليونيل ميسي ثلاثة أهداف، وكان من الممكن أن تنتهي المباراة بثمانية أهداف لولا إهدار نيمار لضربة جزاء، ومع عودة حافلة فالنسيا إلى ملعب الفريق كانت الجماهير الغاضبة في انتظاره للمطالبة برحيل نيفيل.

مارس/ آذار: ظل نيفيل في منصبه حتى مباراة الإياب لكأس ملك اسبانيا أمام برشلونة، كما حصل على فرصة طوال شهر مارس في محاولة لانتشال الفريق من كبوته ولكن نهاية المغامرة جاءت بنهاية هذا الشهر، بعد أن حقق ثلاثة انتصارات فقط في 16 مباراة بالدوري الإسباني ليتراجع الفريق من المركز التاسع إلى المركز الرابع عشر في جدول الترتيب.

جماهير فالنسيا لم تكن تعرف إذا كان عليها الشعور بالغضب أو بالسعادة بعد انتقال نيفيل إلى المنتخب الإنجليزي إذ عمل كمساعد لروي هودجسون، لكن الجماهير في النهاية احتفلت برحيله وتولى باكو ايستاران المدرب المساعد السابق لليفربول المهمة خلفا له.

ابريل/ نيسان: لم يقدم زيدان بداية رائعة في منصب المدير الفني لريال مدريد وخسر أمام أتلتيكو في مباراة الديربي صفر/1على ملعب سانتياغو بينابيو في فبراير إذ تراجع الفريق بعض الشيء في صدارة الدوري الإسباني وبات التركيز منصبا على دوري أبطال أوروبا، كما خسر الفريق صفر2/ أمام فولفسبورغ الألماني في دور الثمانية في السادس من ابريل ولكن الملكي نجح في قلب الطاولة في مباراة الإياب وفاز بثلاثة أهداف نظيفة حملت توقيع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ليتفوق الفريق 2/3 في مجموع اللقاءين.

مايو/ أيار: توج برشلونة بلقب الدوري الإسباني في 14 مايو بعد فوزه على غرناطة بثلاثة أهداف نظيفة حملت توقيع لويس سواريز، ليرفع رصيده من الأهداف إلى 40 هدفا ويضمن لقب الحذاء الذهبي على المستوى الأوروبي، كما أن الموسم الرائع الذي قدمه قاده لتجديد عقده مع النادي الكاتالوني لأربعة أعوام ونصف العام في ديسمبر ليبقى مع الفريق حتى 2021.

يونيو/ حزيران: استمرت هيمنة الفرق الإسبانية على المسابقات الأوروبية، للعام الثالث على التوالي فازت الفرق الإسبانية بلقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، إذ حصد ريال مدريد لقب دوري الأبطال فيما أحرز اشبيلية لقب الدوري الأوروبي للمرة الثالثة على التوالي، وبالتالي لم يكن من الغريب أن يتم وضع اسبانيا على رأس الفرق المرشحة للفوز بلقب يورو 2016 في فرنسا، ولكن النهاية كانت صادمة وخرج الفريق من دور الستة عشر على يد إيطاليا بهدفين نظيفين حملا توقيع جورجيو كيليني وجراتسيانو بيلي.

يوليو/ تموز: على رغم اخفاق الماتادور في فرنسا فإن لاعبي الدوري الإسباني تألقوا في يورو 2016 إذ حصل الفرنسي انطوان غريزمان مهاجم اتلتيكو مدريد على لقب هداف البطولة بجانب جائزة أفضل لاعب كما قاد غاريث بيل نجم ريال مدريد، منتخب ويلز لتسجيل مسيرة خيالية في البطولة والصعود إلى المربع الذهبي، كما ساهم كريستيانو رونالدو النجم الأخر للريال في تتويج منتخب البرتغال بلقب البطولة للمرة الأولى، لكنه أنهى البطولة بشكل درامي إذ خرج مصابا في الشوط الأول من مباراة بلاده أمام فرنسا في نهائي البطولة وسط حالة من البكاء الشديد.

وشهد شهر يوليو أيضا تعيين جولين لوبتيجي مدربا لمنتخب اسبانيا خلفا لفيسنتي دل بوسكي الذي استقال من منصبه.

أغسطس/ آب: فترة الانتقالات الصيفية اغلقت أبوابها في نهاية الشهر، واكتفى ريال مدريد بضم لاعبه السابق الفارو موراتا من يوفنتوس، فيما أنفق برشلونة الكثير من المال وتعاقد مع ياسبر سيليسن حارس أياكس أمستردام ولوكاس ديني من باريس سان جيرمان وصامويل اومتيتي من ليون ودينيس سواريز من فياريال وباكو الكاسير واندري غوميز من بلنسية في صفقات كلفت خزينة النادي 123 مليون يورو (128 مليون دولار) فيما تعاقد لاس بالماس مع كيفين برنس بواتينج وفياريال مع ألكسندر باتو وتعاقد اشبيلية مع سمير نصري على سبيل الإعارة.

سبتمبر/ أيلول: على رغم التعاقدات الوفيرة، بدأ برشلونة مشواره في الموسم الجديد من الدوري الإسباني في حملة الدفاع عن اللقب بشكل باهت وخسر أمام الافيس الصاعد حديثا لدوري الأضواء 1 2/ في العاشر من سبتمبر على ملعب كامب نو، كما خسر الفريق نقاط على ملعبه أمام ريال مدريد واتلتيكو مدريد وملقة قبل أعياد الميلاد (الكريسماس).

أكتوبر/ تشرين الأول: بين شهري سبتمبر وأكتوبر سجل ريال مدريد مسيرة باهتة إذ تعادل في ثلاث مباريات متتالية أمام فرق ترتدي الزي الأصفر، وهي فياريال ولاس بالماس وبوروسيا دورتموند ثم تعادل الفريق على ملعب سانتياجو برنابيو أمام إيبار الذي ارتدى أيضا الزي الأصفر، ولكن الفريق وضع هذه المسيرة خلف ظهره واكتسح ريال بيتيس 1/6 في المباراة التالية.

نوفمبر/ تشرين الثاني: مدرب بيتيس جوش بوييه تعرض للإقالة في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، في الوقت الذي حصل الريال على جرعة من الثقة بعد الفوز الكاسح على بيتيس وفاز على اتلتيكو مدريد 3/ صفر في أخر مباراة ديربي تقام على ملعب فيسنتي كالديرون القديم.

ديسمبر/ كانون الأول: الشهر الأخير من العام كان في صالح ريال مدريد أيضا، إذ فاز على كاشيما انتلرز الياباني 2/4 ليتوج بلقب كأس العالم للأندية في اليابان حيث سجل رونالدو ثلاثة أهداف (هاتريك).

وفي الاسبوع ذاته فاز رونالدو بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم من قبل صحيفة "فرانس فوتبول" للمرة الرابعة.

وأنهى الريال العام 2016 في صدارة الدوري الإسباني بفارق ثلاث نقاط أمام برشلونة صاحب المركز الثاني وتتبقى له مباراة مؤجلة، بينما يعتبر اشبيلية تحت قيادة مدربه خورخي سامباولي هو مفاجأة الموسم إذ يحتل المركز الثالث رفقة اتلتيكو مدريد، قبل استئناف الموسم في يناير 2017.




أضف تعليق