العدد 5228 بتاريخ 29-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


تفاعلاً مع موضوع "حرمة الميت": انتقاداتٌ للتصوير في المغتسل وعدم كتم ما يُرى في المتوفى

الوسط - جابر الموسوي

لم تقتصر السلوكيات والمواقف الشائعة التي تؤثر على حرمة الميت، أثناء تغسيله، على مسألة دخول مختلف الأشخاص لمنطقة التغسيل والقيام بالتفرج، فبعدما عبر العديد من قراء "الوسط" عن امتعاضهم من هذه الظاهرة، أفصح آخرون عن نواحي أخرى لا تتناسب والحفاظ على حرمة الميت، وأبرزها القيام بتصويره على المغتسل ونشر الصور في وسائل التواصل الاجتماعي، حتى كان ذلك في نطاق المنطقة التي يقطنها المتوفى فقط، على حد تعبيرهم.

هذا، وذكر مواطنون آخرون أن البعض ممن يهمّ بالدخول إلى منطقة التغسيل، لا يكتم ما يشاهده في جسم الميت، فيقوم بعد خروجه بالتحدث إلى الآخرين عمّا شاهده، في صورة لا تتناسب مع ما أمرنا به ديننا الحنيف عن مسألة الستر.

هذا، وقال أحد القراء أمس: "يدخلون يودعون الميت وتالي يتكلمون شفتون شلون جسمه منفخ ووو، يعني الرسالة الخفية ان الله معذبنه نتيجة ذنوبه، ومن هو مو مذنب؟!، يصورون الميت بعد وهم شايلينه، وساعات يكونون من أهل المتوفى نفسه، شكلي بكتب في الوصية لحد يصورني"، فرد عليه آخر "طبيعة جسم الإنسان من يموت يتغير جسمه واللي يسوي هالدعاياات الله يشوه جسمه في الدنيا قبل الآخرة... عالم نمامه يا اخويي ما منهم إلا الهدرة الفاضية".

وقال قارئ آخر: "قبل اشوة الحين مع التلفونات وتصوير ينشرون فيديو للميت لا حول ولا قوة إلا بالله"، وأضاف عليه آخر "صدقت حتى سلفيات مع الميتين قاموا يسونها".

هذا، وروى قارئ آخر ما شهده من موقفٍ في هذا الشأن، إذ قال: "أذكر لما توفى جدي الله يرحمه دخلوا أولاد أخوه بالمغتسل وأثناء ما هو يغسلونه كانوا يصورون ويطرشون صور له بالقروبات وأنا انزعجت من هالشي حتى أني حذفت الصور لأن مالي قلب اجوف شخص عزيز عليّ عالمغتسل يقلبونه يمين ويسار. الله يرحمه موتانا وموتى المؤمنين والمؤمنات".

وبشأن التفرج على الميت، قال أحد القراء "هذه وقاحة شديدة باختصار وفعلاً يجب على المجتمع التصدي لها بحزم، فلم سينما هو عشان توقف تتفرج، أيضاً من الوقاحة الشديدة يتجمعون 4 أو 5 أشخاص وسط المقبرة وأثناء دفن الميت يتحادثون ويتمازحون ويضحكون! لا احترام لأهل الميت ولا للميت نفسه".

وذكر مواطن آخر "الناس طايحة تصوير مو بعد الاطلاع ومن تتكلم قال توثيق... إذا توثيق ليش ما تروح الصور إلى (حقوق الإنسان بس) مو الواتساب والتويتر وكل مكان... أي شي يتعارض اليوم مع التيار السائد حتى لو حرام وغير قانوني محد يفتكر".

وأبدى قارئ آخر رأيه قائلاً: "المشكلة مو مشكلة فتوى... إنما الأمم الأخلاق ما ذهبت أخلاقهم ذهبوا. وهناك أشياء تأخذ بالعرف وليس بالفتوى"، وذكر آخر "أسئلة غريبة من بعض المعلقين عن حلال أو حرام.. الموضوع ما يحتاج فتوى لأن الموضوع أخلاقي، عيب تدخل على الميت في حال التغسيل وعيب أن تصوره".

هذا، وأبدى أحد القراء استغرابه قائلاً: "الصراحة الموضوع صدمة والتعليقات صدمة أكبر... ما توقعت آن في ناس تروح بغرض الفرجة ولا تخيلت ناس تصور وتنشر صور".



أضف تعليق



التعليقات 27
زائر 1 | 1:03 ص نحتاج إلى وقفة صارمة مع مثل هذه التصرفات التي تهتك حرمة الميت فبدلا عن الانشغال بالدنيا في هذا الموقف الرهيب علينا بقراءة القرآن والترحم على الأموات وأخذ العظة والعبرة وترك التصوير في هذا المكان بالذات رد على تعليق
زائر 2 | 1:05 ص بنت المحرق
هذه وقاحة وقلة احساس بالموقف وهيبته رد على تعليق
زائر 15 | 1:55 ص للميت حرمته مايجوز خافو ربكم تصورنه خاصه الميت موته طبيعيه
زائر 4 | 1:12 ص موضوع حلو وحساس شكرا صحيفة الوسط ما خلت موضوع في بالنا الا نشرته ولهم جزيل الشكر
نرجع حق موضوعنا ياليت فقط يتفرجون بعد ما يطلعون من الميت البعض يقول جفت وجهه اسود الله العالم ايش مسوى الظاهر من فعايله الشينة واخر يقول وجهه ابيض يا بخته الجنة تنتظره واحد يقول كان خفيف من اهل الجنه واخر يقول ثقيل من اعماله وبعدين معاكم من اين تاتون بتلك المقايس ادعو له هذا افضل شي رد على تعليق
زائر 5 | 1:19 ص ما عاد في احترام للميت تصور احنا شايلين الجنازة واخر قاعد يدخن والثاني يتحدث في التلفون ويعمل صفقات واثنين يضحكون وكانهم في مسرحية اين احترام الميت اين نحن من اخلاق رسولنا الكريم
تذكر الموقف الذي حدث مع الرسول صلي الله عليه وسلم، عندما مرت جنازة يهودى فكان رد فعل الرسول بأن وقف لحرمة الميت، وعندما قال له أحد الصحابة: "إنه يهودي يا رسول الله" فقال: "أليست نفسًا خلقها الله". "حالاوي" رد على تعليق
زائر 6 | 1:26 ص تعرفون ان موضوع مهم وحساس من فترة بسيطة كنا مجتمعين في بيت العائلة وقلت للاخوان والاخوات عندي موضوع صغير الاعمار بيد الله ولكن الوصية ما تذبح ولا تضر اي شخص يتوفي منا فقط من يدخل لغسل الميت اشخاص معينه فقط ويكون الباب مغلق الى حين الانتهاء من غسل الميت والله يستر على الجميع واستغربت من صحيفة الوسط تناقش نفس الموضوع هذا ان دل يدل على اهتمام صحيفة الوسط في كل صغيرة وكبيرة لذل نقول لهم يعطيكم الف عافية رد على تعليق
زائر 7 | 1:27 ص (من ستر على مسلم ستر الله عليه) رد على تعليق
زائر 8 | 1:31 ص تخلف وانحطاط أخلاقي وطبعاً سيضع بعض المتزمتين دينياً شماعة الغرب ويدخل الحرام والحلال في الموضوع! لا حبيبي «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم» رد على تعليق
زائر 9 | 1:34 ص موضوع يحكي عن واقع ملموس واسفــاه وانا اتفـق معكم فيما تفضلتم به
واتمنى ان نغيـر من عاداتنا وتصرفاتنا فيما يخص احترام الميت رد على تعليق
زائر 10 | 1:36 ص أهم شئ الوعي الأخلاقي والوازع الديني. والمسؤولية الأخلاقية وكرامة الإنسان ميت أو حي يجب أن تحفظ. وشكرا لكم رد على تعليق
زائر 11 | 1:43 ص شكرا لكم صحيفة الوسط على هذا الطرح الراقي وهذه عادات نعم موجوده ونتمنى زوالها في القريب رد على تعليق
زائر 13 | 1:48 ص الى الاسف زمن انعدمت فيه المشاعر والأحاسيس الصادقة واصبحت المشاعر المزيفة هي التي تدوم حقيقه الكل يشاهدها في اغلب موقع غسل الميتين ولكن يا ويلك اذا اغلقت الباب ومنعت احد من الدخول للفرجة على الميت راح تكون انت مب زين وكل شخص يدخل معه ثلاثة او اربعة ولا تقدر تقول شي لانه راح تعمل مشكلة ونقول كان الله في عون الميت واهل اليت رد على تعليق
زائر 14 | 1:50 ص اعتقد ان السبب هو الجهل ببعض أمور الدين وهذا الشي اوصلنا الى تلك الاخلاقيات رد على تعليق
زائر 16 | 1:57 ص يجب وضع تعليمات على المغتسل منها اداب دخول المغتسل وآداب السير في الجنازة رد على تعليق
زائر 17 | 2:08 ص لو قلنا تصوير التشييع يمكن تنبلع السالفة و يمكن أهل الفقيد ما يرضون و لكن التصوير داخل المغتسل انا اتفق مع كل التعليقات و عدم التصوير بتاتا الا اذا كان شهيدا و بعد إذن أهله رد على تعليق
زائر 18 | 2:33 ص إن كان هنالك توجه لتغيب حقائق كمظلموية هذا الميت كما حدث لبعض الشهداء الذين حاولات بعض الجهات طمس حقيقة أنهم...أنهم وصلوا إلى هذه المرحلة بعد أن نالت من أجسادهم مباضع الجلادين فلابد من التصوير كيما ينال الجلاد عقابه الدنيوي قبل الأخروي و كيما يرد الإعتبار لهذا الميت دنيويا قبل الآخرة رد على تعليق
زائر 19 | 2:44 ص لهدرجة الموضوع صار ظاهرة يعني عشان الوسط مسلطة الضوء عليه! ما يكفي خطب على المنبر بالمسجد أو المأتم للتوعية! .... رد على تعليق
زائر 27 | 6:32 ص الخطباء تهمهم الفلوس ويقعد يهر لك... مو الكل طبعاً
زائر 20 | 3:07 ص شكرا للوسط على طرح هذا الموضوع الحساس رد على تعليق
زائر 21 | 4:16 ص اتقوا الله في حرمه الميت، كثير اسمع من ناس تجي تتكلم عن الميت وجسده جدام الكل وكأن الموضوع عادي رد على تعليق
زائر 22 | 5:15 ص اعرف واحد مصور سلفي لدفان احد الاشخاص ويمشي ويراوي الموظفين ....كلمناه الا يقول صديقي .....
مرض نفسي رد على تعليق
زائر 23 | 5:28 ص اعتقد الموضوع مضخم .. لا يوجد ذلك الولع بتصوير جثة الميت عدا قي حالات خاصة جداً ،،، لكن الامر يحتاج الى الانتباه والتنظيم اثناء التغسيل بان لا يكون جسد الميت فرجة ،، انا معكم في ذلك رد على تعليق
زائر 24 | 5:29 ص انا شخصيا تعلمت من دخولي إلى لمغيسل كيفية التغسيل و التكفين حيث كنت اذا تكون جنازة في المنطقة اذهب مبكرا للمساعدة خاصة داخل الغسل . اللهم ارحم موتى المسلمين و المسلمات رد على تعليق
زائر 25 | 5:57 ص نتمنى ان يكون تركيز جريدة الوسط اكثر على المشاكل الاجتماعية مثل هذه. رد على تعليق
زائر 26 | 6:18 ص ظاهرة مزعجة بالذات لأهل المتوفي
حتى في التشييع في ناس فاضية تصوّر
يتهيأ ليهم حفل زفاف
شوية تحكيم للعقل يا عالم
لوين وصلنا !! رد على تعليق
زائر 28 | 10:07 ص بدء الفضول هذا ابان وفاة من احتمل وفاتهم بفعل فاعل ذو اجندة سياسية رد على تعليق
زائر 32 | 6:06 م موضوع ممتار والله يرحم اموات المسلمين والمسلمات
ياريت الوسط تكتبون عن الناس الي تصور الحوادث الخشنه التي يتوفى احدهم بسببها وتنشر الصور لان هاي الشي وايد منتشر وهو غلط كبير لان قلوب الاهالي ما تحتمل هالصور رد على تعليق