العدد 5226 بتاريخ 27-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


السعوديون ينتظرون زيادة أسعار البنزين بنسبة 30 %

الوسط – المحرر السياسي

استحضر سعوديون خلال الأيام الماضية سعر البنزين قبل 22 عاماً، حين كان الليتر بـ33 هللة، فيما يترقبون الإعلان عن سعره الجديد، والمقدرة نسبة الزيادة فيه بـ30 في المئة، ليصبح ليتر بنزين 95 بـ117 هللة، والـ91 في حدود 90 هللة.

والمتتبع لأسعار البنزين في المملكة خلال العقود الثلاثة الماضية يرى تبايناً فيها بين فترة وأخرى، وعلى رغم تراجع أسعار النفط العالمية، فإن سعر البنزين يرتفع محلياً مع خفض الدعم الرسمي له، إلا أن اقتصاديين سعوديين يفاخرون بأن البلاد ما زالت تُعد الدولة الثالثة الأقل على مستوى العالم في أسعار البنزين، بعد فنزويلا، وليبيا.

حتى العام 1994 كان سعر ليتر البنزين في السعودية 33 هللة، ولكنه ارتفع في ذلك العام إلى 60 هللة، أما في العام التالي فارتفع السعر إلى نحو المثلين، في إطار موازنة "متقشفة". وحدد مجلس الوزراء السعودي آنذاك أسعاراً جديدة للبنزين بقيمة 82 هللة لليتر. وتضمن القرار الجديد تحديد زيادة هامش الربح لأصحاب المحطات ليصبح تسع هللات، بدلاً من سبع هللات وربع هللة.

ثم تبعه رفع ثانٍ في الخامس من مايو/ أيار في العام 1999 وأصبح سعر الليتر الواحد 90 هللة. في خطوة قال الاقتصاديون إنها «تدابير لخفض العجز في الموازنة بعد انخفاض أسعار النفط وتراجع الصادرات».

بعد ذلك، وتحديداً في العام 2003 طرح نوعان من البنزين في محطات الوقود هما: أوكتان 91، وأوكتان 95، الأول بسعر 82 هللة، والثاني بـ1.2 ريال لليتر الواحد. غير أن أمراً ملكياً قضى بخفض تلك الأسعار، ليصبح سعر الأول 60 هللة، والثاني 75 هللة لليتر الواحد.

وواصل مجلس الوزراء الخفض، ففي العام 2006 انخفض سعر اوكتان 91 إلى 45 هللة، والـ95 إلى 90 هللة. إلا أنه عاد في نهاية العام الماضي 2015 ورفع أسعار الوقود، ليكون سعر بنزين 91، 75 هللة لليتر الواحد، وارتفع بنزين 95 إلى 90 هللة.

وأعلن المجلس أيضاً رفع أسعار الغاز والديزل والكيروسين، وعُدلت تعرفة استهلاك الكهرباء لكل القطاعات: السكني، والتجاري، والصناعي، والزراعي، والحكومي، وكذلك تسعيرة بيع المياه.

وجاءت قرارات مجلس الوزراء بعد إقرار الموازنة العامة للسعودية في العام 2016 بعجز بلغ 326 بليون ريال (87 بليون دولار)، في ظل هبوط أسعار النفط.

وضمن إجراءات الحكومة لمواجهة تراجع أسعار النفط والعجز المتوقع في موازنتها، خفضت في سبتمبر/ أيلول الماضي مزايا موظفي الدولة، عبر إلغاء علاوات وبدلات ومكافآت، وخفضت رواتب الوزراء بنسبة 20 في المئة، إضافة إلى خفض مكافآت أعضاء مجلس الشورى 15 في المئة.

وأعلنت الرياض أخيراً عن موازنة توسعية للعام المقبل 2017، بعيداً عن توقعات الانكماش والتقشف، مركزة على الاستثمارات ذات الأولوية بهدف "تنمية الاقتصاد وتوفير الخدمات للمواطنين". وارتفعت قيمة الإنفاق في موزانة 2017 إلى 890 بليون ريال، مقارنة بـ825 بليون ريال في 2016.

وقالت مصادر إن هناك خطة لرفع أسعار البنزين والمشتقات النفطية بنسبة 30 في المئة، وستطبق خلال الربع الثاني من العام 2017، فيما سيتم رفع الدعم الكلي عن المشتقات النفطية خلال الأعوام المقبلة، غير أن الحكومة أعلنت عن تقديم دعم للمواطنين، عبر برنامج سمته "حساب المواطن"، يوفر دعماً مالياً للأسر والأفراد من المواطنين وفق فئات محددة تعتمد على مقدار الدخل الشهري.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 2 | 11:25 م كان سعرالبنزين في عام1981وقبله ب20هلله مايعادل20فلس بحريني وكان تعبه الكابرس 18ريال رد على تعليق