العدد 5226 بتاريخ 27-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


«الوسط» تنقل تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة «قتيلة الرفاع»

العدلية، المحرق - فاطمة عبدالله، عبدالله حسن

هنا ترقد الشابة إيمان صالحي بعد أن أنهت حياتها رصاصة في الرأس... وفي الإطار صورتها

عقارب الساعة تعود إلى يوم الجمعة (23 ديسمبر/ كانون الأول 2016) قبل الساعة الرابعة عصراً، حيث اتصال من إيمان بأختها أمل: «أنا في الطريق إليك لنذهب إلى بيت خالتي»... استعدَّت أمل وركبت السيارة مع إيمان، ولم تكن تعلم أنها الرحلة الأخيرة التي ستجمعها مع أختها الوحيدة، وقبل انطلاقهما قالت الفقيدة بعفوية: «تمنيت أن أجتمع مع جميع خالاتي اليوم»... وبعد الرحيل، عرف الجميع أنها كانت تنوي توديعهم قبل أن تلقى حتفها مقتولة برصاصة غادرة.

وصلت إيمان إلى بيت خالتها، الساعة كانت تشير إلى الخامسة، همت بخلع عباءتها، أخذ ابنها في البكاء طالباً وجبة من أحد محلات الوجبات السريعة، حاولت تهدئته، لم تفلح، تدخلت خالتها وأختها ولم يفلحا، فرضخت له، على رغم أنها لم تمضِ سوى 5 دقائق من دخولها منزل خالتها، وكان هذا آخر اللقاء.

إلى ذلك، اختُتمت في مقبرة المحرق عصر أمس الثلثاء (27 ديسمبر 2016) مجالس العزاء على روح الفقيدة إيمان صالحي، حيث طالب أهالي القتيلة بالقصاص من القاتل وإطلاعهم على مجريات التحقيق معه، واضعين كل ثقتهم بنزاهة القضاء واستقلاليته.


اختتام مجالس عزاء «قتيلة الرفاع»... وعائلتها: نريد القصاص من القاتل وإطلاعنا على التحقيقات معه

المحرق - عبدالله حسن

اختُتمت في مقبرة المحرق عصر أمس الثلثاء (27 ديسمبر/ كانون الأول 2016) مجالس العزاء على روح الفقيدة إيمان غلوم ميرزا صالحي، التي توفيت جراء جريمة قتل بطلق ناري على شارع نون في منطقة الرفاع مساء الجمعة الماضي.

وطالب أهالي القتيلة بالقصاص من القاتل وإطلاعهم على مجريات التحقيق معه، واضعين كل ثقتهم بنزاهة القضاء واستقلاليته.

وفي حديث إلى «الوسط» مع والد القتيلة، غلوم ميرزا صالحي، قال: «ان إدراة التحقيقات الجنائية لم تتواصل معه بعد منذ عودته إلى البحرين مع ابنه محمود على وقع خبر مقتل ابنته، على رغم أنهم استدعوه عندما كان خارج البحرين يوم وقوع الجريمة».

وأضاف أنه لايزال يجهل ما الذي حدث في غرفة التحقيقات مع القاتل، وما أدلى به من اعترافات.

وفي سؤال عما اذا كان ابن القتيلة الذي كان متواجدا معها في السيارة وقت وقوع الجريمة، سيتم استدعاؤه للتحقيقات أم لا، أوضح «حتى هذه الساعة لم يتحدث معنا أحد من الجهات الأمنية عن ذلك، حتى عندما تم تسليمنا الطفل لم يخبرونا انهم سيعودون لأخذ شهادته. وأعتقد انهم لن يحتاجوا إليها في حال ان القاتل اعترف بجريمته. وما عرفناه ان رجال الأمن سألوه بعض الاسئلة قبل تسليمه لنا واعتنوا به جيدا، وساهموا في تخفيف الصدمة التي تعرض لها جراء قتل أمه أمام عينيه».

إلى ذلك، قال خال القتيلة، حبيب حيدر، إن العائلة ممتنة جدا للوقفة الأبوية معهم من قبل أهل البحرين بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم، سواء بالحضور أو بالاتصال أو بالتضامن عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف «لقد ساهم ذلك كثيراً في تخفيف معاناتنا في هذا المصاب. وقد حضر مجالس العزاء من نعرفه ومن لا نعرفه لمواساتنا. بالإضافة إلى حضور شخصيات معروفة. والجميع أبدى اهتمامه بالقضية والسؤال عما أسفرت عنه التحقيقات مع القاتل. وللأسف ليس لدينا، إلى هذا الوقت، أي معلومات عن ذلك».

وأكد أن العائلة تُطالب بالقصاص العادل من القاتل، وبإطلاعها على سير التحقيقات معه واعترافاته. وإنهم يضعون كل ثقتهم بالقضاء واستقلاليته.


أفراد عائلة القتيلة والأهالي يقرأون الفاتحة في ختام عزائها أمس
والد وأخ وعم القتيلة يبكون عند قبرها
أسرتها تتلقى التعازي


أضف تعليق



التعليقات 35
زائر 1 | 9:34 م حسبي الله ونعم الوكيل....
نطالب القصاص من القاتل مهما كانت شخصيته ومستواه
وشل في ايده ان شاء الله. رد على تعليق
زائر 29 | 1:28 ص أين صوت قانون المرأه؟. أين صوت قانون الأسره؟ أين النواب والشورى؟ بل ....................!!!!؟
زائر 2 | 10:00 م اللهم العن تلك النفس الذنيئة التي قتلت النفس البريئة رد على تعليق
زائر 3 | 10:08 م الله يرحمها ويغمد روحها الجنه .. والله ينتقم من قتلتها . رد على تعليق
زائر 5 | من الصح 10:30 م من الصح ان يرخص هذا السلاح لاي شخص قبل عشر سنوات كانت غائبة هذة المشاكل ولا نسمع عنها قتل او طلق علي محلات عبادة نرجو من يعنيهم الامر ان تحصن هذة العملية رد على تعليق
زائر 6 | مثلث برمودا 10:32 م لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم حسبي الله ونعم الوكيل عليه رد على تعليق
زائر 7 | 10:33 م لاحول ولاقوه الاالله
الصراحه شي مفجع أتمنى أن يكون هناك عدل ومحاسبته ومحاسبة كل من تسول نفسه بذلك وياجماعه ترى الموضوع ماينسكت عنه اليوم إيمان بأجر بناتكم واولادكم رد على تعليق
زائر 8 | 10:41 م ان فلت من عقاب الدنيا فلن تفلت من عقاب الاخره أمام حكيم عادل مقتدر. وعندما تقف نفس القتيله أمام خالقها طالبه القصاص في يوم لاينفع فيه لا مال ولا جاه ولا نسب ولا اصل ولا منصب ولا نفوذ. اللهم اغفر لها ولنا رد على تعليق
زائر 9 | 10:45 م اااقولهااا

الانسان ليس معصوم عن الخطأ

ولكن خطأ يختلف عن خطأ

وحماقة تختلف عن غباء

والقاتل اشلون له قلب يقتل ام امام طفلها

ولكن نطالب جميعآ ليسوا اهل الضحية فقط

من يطالبون بل جميع اهل البحرين بجميع اطيافه

ان يتم القصاص العادل من اجل الامن للمملكة رد على تعليق
زائر 13 | 11:29 م لاحول ولا قوة إلا بالله أن لله وأن إليه راجعون نعم نريد أن يأخذ القانون مجراه ونريد محاكمة عادلة.
زائر 11 | 11:25 م اللي يقتل نفس واحدة كما يقتل الناس جميعاً والقصاص حقنا جميعاً.
قلوبنا معكم أهل الضحية وعظم الله أجركم. رد على تعليق
زائر 12 | 11:27 م اليوم السادس من مقتل ايمان ولا حس ولا خبر من المسئولين في الداخليه .... ماذا يعني هذا ؟ هل ستغلق القضيه بدون عقاب للجاني وهذا احتمال يصير كما صار قبله ...ولاكن كل الشعب بأطيافه يريد الحكم عليه بما يرضي الله والدين حتى ترقد ايمان بسلام ويطمأن قلب والديها بالحكم العادل ....سننتظر الرد منكم يا مسئولين رد على تعليق
زائر 16 | 11:39 م الله يرحمها بواسع رحمتة ويسكنها فسيح جناته مع النبي محمد وآل محمد في الفردوس الأعلى من الجنة ولكن لماذا لم نرى تصريح رسمي إلى الآن ولماذا لا تنشر صورة القاتل في الصحف والتلفزيون الرسمي على غرار ( المجموعات الإرهابية المطالبة بالإصلاح ) رد على تعليق
زائر 17 | 11:40 م اين هي اصوات المتملقين الذين ما فتئوا يشرعون ويطالبون بتطبيق اقسى القوانين في حق المعارضين بينما يصمون افواههم النتنة عن الحديث عندما يتعلق الامر بهذا النوع من الجرائم....هؤلاء الذين تم وصفهم وعلى رؤوس الاشهاد بعديمي الرجولة هم احد الاسباب غير المباشرة لتشجيع هذا النوع من الارهاب, وبما انهم اقترحوا مؤخرا تشريع قانون يعاقب بالسجن لمدة 5 سنوات كل من يبرر عملا ارهابيا فأنا اطالب بسجنهم جميعا بنص العقوبة التي شرعوها لانهم شجعوا الارهاب بتغاضيهم عن هذه الجرائم رد على تعليق
زائر 18 | 11:42 م إن العين لتدمع و إن القلب ليحزن و إنا لمصابهم لمحزونون رد على تعليق
زائر 19 | 12:07 ص عظم الله اجركم يا عائلة المرحومة إيمان صالحي

و على الشعب أن يستعد لصدمة كبرى عما ستسفر عنه التحقيقات مع القاتل ففي العادة في مثل هذه الجرائم و مرتكبيها يكون القاتل أو المجرم غير مسؤول عن تصرفاته أو تحت تأثير مادة مخدرة أو أنه سبب جديد يخرج المجرم من الظلمات إلى النور و لله المشتكى من قبل و من بعد رد على تعليق
زائر 21 | 12:14 ص الى الان لم نعرف كيف حدث هذا .. و ما هو السبب الذي جعله يطلق النار عليها .. و من هو القاتل هل هو شرطي او ضابط او غير ذلك .. لماذا لم نرى بيان حتى الان حول هذا الامر رد على تعليق
زائر 22 | 12:20 ص حسبي الله ونعم الوكيل. وزارة الداخلية لم تصرح بأي تصريح!! وحتى النواب!! لماذا كل هذا التكتم؟!
عظم الله اجركم ياشعب البحرين. رد على تعليق
زائر 23 | 12:28 ص كان الله في عونكم يا اهل ايمان ..

لكن المشتكى لله .. حقها في الاخرة رد على تعليق
زائر 24 | 12:36 ص حسبنا الله ونعم الوكيل.. الله يأخذ حقها ويصبر أهلها يا رب رد على تعليق
زائر 26 | 12:51 ص ..حدث خطير حادث ارهابي اصبح كل مواطن بحريني في خطر اي سوء تفاهم على الطريق ينزل واحد من المتنفذين ويطخك في راسك ويمشي ويوم ثاني بيقولون عنده حاله نفسيه ويطلعونه من السجن

رد على تعليق
زائر 27 | 12:51 ص عرفنا ان هناك عقارب تقذف سمومها في كل حدث وتستحضر مخيلتها الدينية لتطبيق القانون وتستشهد بالحديث النبوي الشريف في تطبيق الشرع ..وفقدوا ذاكرتهم في تسمية هذة الجريمة النكراء وتسمية مرتكبها ، وآخرين انقلبوا الى سحالي أصبحت تتلون واعوج لسانها وأصبحوا يدعون الله في ان يعين القاتل على هذة الجريمة ولا اعرف يعينه على ماذا وكل ما أزعجهم هو القذف والتشهير في وسائل التواصل وهو امر مرفوض ولكنه خارج السيطرة وأخيرا نقول ينام الظالم وعين الله لا تنام ! رد على تعليق
زائر 30 | 1:29 ص القصاص
القصاص
القصاص هو الحق العام و للرأي العام الحق بالمطالبة به رد على تعليق
زائر 32 | 2:20 ص نطالب بإعدام المجرم الحقير اللي ماعنده ذرة إنسانية رد على تعليق
زائر 33 | 2:32 ص اعدددددددام!
مايستاهل غيرررره! رد على تعليق
زائر 34 | 2:33 ص نطالب بالقصاص ! رد على تعليق
زائر 36 | 2:45 ص الله يرحمها ويغفر لها. والله ينتقم من قاتلها. مع كامل مواساتي لاهل الفقيدة... رد على تعليق
زائر 38 | 2:59 ص لاحول الله
حماقه أم غرور مادري شقول يرضى أم أحد خواته تنقتل رد على تعليق
زائر 39 | 3:03 ص صمت غريب من النواب والصحف والجهات الحكوميه .. لماذا؟؟ وكذلك بالنسبة لموضوع زيارة الصهاينه ؟ أين تلك الألسن الآمره بالمعروف والنهاية عن المنكر ؟ز رد على تعليق
زائر 44 | 8:14 ص والله صدقت صمت النواب فقط دفاعهم
لرواتبهم وعن امور تافهى مثل مخالفة البصق
والرش بالماء على الطريق وغسل السيارات
وينكم هااااا
زائر 40 | 4:49 ص الله يرحمها ويصبر أهلها .. وإن شاءالله القانون يأخذ حقها ويهون على أهلها والمجتمع . رد على تعليق
زائر 41 | 6:42 ص من أمن العقوبة ، أساء الأدب
نتمنى المجرم ياخذ جزاه ..
و الله يرحم الفقيدة و يلهم اهلها الصبر و السلوان رد على تعليق
زائر 42 | 6:51 ص نامي نومة الخلود يا ايمان

...

ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم رد على تعليق
زائر 43 | 7:44 ص الله يرحم الفقيدة ويصبر اهلها رد على تعليق
زائر 47 | 2:21 ص القاتل يقتل ولو بعد حين
انسان ازهقة روحة من دون حق يذكر يأخذ بحقة و بالمثل هذا القصاص العادل رد على تعليق