اختطاف الصحفية العراقية أفراح شوقي من منزلها في بغداد أمس
بغداد - أ ف ب
اعلن مسئول في وزارة الداخلية العراقية ان مسلحين مجهولين اختطفوا الصحافية أفراح شوقي من منزلها في السيدية في جنوب بغداد مساء.
وقال مسئول في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس ان "مسلحين مجهولين يرتدون ملابس مدنية جاؤوا على متن سيارتين قاموا باختطاف الصحافية والناشطة افراح شوقي وسرقوا حاسوبها وهاتفها واموالها وفروا".
وافراح شوقي (43 عاما) ناشطة مدنية وكاتبة في عدد من المواقع الالكترونية. وهي مسؤولة شئون المرأة في وزارة الثقافة حاليا وكانت تعمل لصحيفة الشرق الاوسط لكنها تركت العمل قبل ستة أشهر، بحسب زملائها. وهي متزوجة ولديها ابن واحد.
واوضح المصدر نفسه ان ثمانية مسلحين هاجموا منزل افراح شوقي في حي السيدية جنوب غرب بغداد، عند الساعة 22,00 (19,00 ت غ) من أمس الاثنين.
وقال زياد العجيلي مدير مرصد الحريات الصحافية ان "المسلحين دخلوا الى المنزل وقيدوا ابنها البالغ من العمر 16 عاما وقالوا انهم تابعون لجهاز أمنى رسمي".
ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي "الاجهزة الامنية للكشف الفوري عن ملابسات تعرض الصحفية افراح شوقي للاختطاف وبذل اقصى الجهود من اجل انقاذ حياتها والحفاظ على سلامتها"، كما قال مكتبه في بيان.
وطالب العبادي ب "ملاحقة اي جهة يثبت تورطها بارتكاب هذه الجريمة واستهداف امن المواطنين وترهيب الصحفيين".
من جهتها، اعلنت قيادة عمليات بغداد "تشكيل فريق عمل مشترك للتحقيق في حادثة الاختطاف بالتنسيق مع الاجهزة الامنية الماسكة للأرض والاجهزة الاستخبارية والساندة".
واكدت القيادة في بيان مقتضب بانه "سيتم الاعلان عن نتائج هذا التحقيق"، مطالبة "الجميع بالأدلاء بأي معلومات تفيد في سير عملية التحقيق".