والدتها همت لإيقاظها من النوم فلم تستجب كالعادة... رحيل الشابة فاطمة بسكتة قلبية والسنابس تواريها الثرى
السنابس - محمد الجدحفصي
همت والدة الشابة فاطمة عبدالله حمد (33 عاماً) لإيقاظها من النوم فلم تستجب كالعادة... حتى ضج المنزل بقرية السنابس بالبكاء والعويل على رحيل الشابة فاطمة إثر سكتة قلبية يوم أمس الاثنين (26 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، وشيعت جموع غفيرة من أهالي قرية السنابس مساء أمس (الاثنين) جثمان الفقيدة وتمت مواراتها الثرى بمقبرة القرية.
وقال أحد الأهالي إن الفقيدة عادت منذ أيام فقط مع شقيقها بعد زيارة العتبات المقدسة بإيران، وعم الحزن أرجاء القرية بعد انتشار نبأ وفاتها المفاجئ وذلك لما عرف عنها في بالنشاط الاجتماعي بالقرية.
وأشار إلى أن عائلة الفقيدة معروفة بالقرية، حيث إن لديهم ديوانية تفتح أبوابها كل ليلة لجميع أبناء القرية، لذلك تجمع أهالي القرية للمشاركة في تشييع جثمان الفقيدة التي يذكر أهلها أن والدتها كانت تهم ليقاضها من النوم فلم تستجب لها كالعادة معلنة بذلك رحيلها عن الدنيا.
وأوضح أن مجالس العزاء ستقام للرجال في حسينية بن خميس وللنساء في مأتم المعلمة.