العدد 5225 بتاريخ 26-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


إعلاميون يشيدون بأخلاقها ونشاطها...

إيمان صالحي شعلة نشاط في الإعلام الرياضي ومثلت البحرين في عدة محافل

المحرق - عبدالله حسن

تكريم الفقيدة لنشاطها الرياضي من قبل وزير الإعلام السابق

وصف إعلاميون وصحافيون في المجال الرياضي الفقيدة إيمان صالحي (التي قتلت بطلقٍ ناري في الرفاع يوم الجمعة 23 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، بأنها كانت شعلة من النشاط والأخلاق والأمانة المهنية والرقي في المعاملة والأدب، وأن موتها مقتولة بهذه الطريقة البشعة أصاب الشارع الرياضي بالصدمة نظراً لما كانت تتمتع به من حضور لافت وسمعة طيبة، وهذا ما يبرّر نشر الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضة وملتقى الاعلاميات الرياضيات العربيات تعزية واستنكاراً لجريمة قتل صالحي على صفحات التواصل الخاصة بهما.

فإيمان غلوم ميرزا صالحي من مواليد 1988، وتعتبر ناشطة في مجال الاعلام الرياضي، إذ عملت في قسم العلاقات العامة والاعلام بالاتحاد البحريني لكرة القدم قبل أن تنتقل للعمل في لجنة الاعلام الرياضي لجمعية الصحفيين البحرينية. كما عُيّنت سكرتيراً تنفيذياً أول في الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية. بالإضافة إلى أنها رُشحت لتمثل البحرين في عضوية اللجنة النسائية للاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي. وفي يناير من العام 2015 كُرمت على نشاطها الرياضي من قبل وزير الاعلام السابق عيسى عبدالرحمن على خلفية مهرجان عيد الاعلاميين العرب الثامن الذي أقيم في البحرين.

ومثّلت صالحي البحرين في العديد من المحافل الرياضية بشكل عام، والنسوية على وجه التحديد، أبرزها تمثيل البحرين في اجتماع الجمعية العمومية (الكونجرس) للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في نسختين بباريس والدوحة، بالإضافة إلى قبولها دعوات حضور محافل للأنشطة النسوية المرتبطة بالرياضة كتمثيلها البحرين في الدعوة التي أرسلتها اللجنة النسوية للاتحاد الخليجي للاعلام الرياضي في يناير الماضي، لتدشين مقرها الجديد في أكاديمية الشيخة فاطمة بنت مبارك للرياضة النسوية بأبوظبي.

ويشار للفقيدة بأنها تتمتع بحس إنساني عالٍ في تعاملها مع من حولها بشكل عام، ومع ذوي الاحتياجات الخاصة من الاعلاميين والرياضيين الذين يشاركون في الفعاليات والأنشطة التي تنسقها بشكل خاص، حيث كانت تهتم بهم اهتماماً خاصاً وتعطيهم الأولوية وتوفر لهم التسهيلات اللازمة. وفي حديث مع «الوسط»، أشاد بعض الاعلاميين الذين كانوا على تواصل مع إيمان صالحي بأخلاقها العالية، مبيّنين أنها كانت شعلة من النشاط في مجال عملها الرياضي وتتميز بالأخلاق والأمانة المهنية والرقي في المعاملة والأدب. وأنهم لم يشهدوا لها طوال مسيرتها المهنية أي خلاف مع أحد، إذ كانت تتعامل مع من حولها بهدوء وببشاشة وفي حدود العمل، لذلك حسب قولهم، استطاعت أن تكسب احترام وود الجميع في فترة زمنية قصيرة فكانت محل إشادة وقدوة.


صورة تجمع الفقيدة برئيس اللجنة النسائية بالاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي ندى الشيباني بالإضافة إلى حصة الدوي وفاطمة السكران
القتيلة إيمان (أقصى اليسار) في افتتاح مقر اللجنة النسوية في الاتحاد الخليجي للإعلام بأبوظبي


أضف تعليق



التعليقات 14
زائر 2 | 10:07 م الله يرحمك يا بنت البحرين ويغمد روحك الجنه ويصبر والديك واهلك وابنك وأحبتك على هذا المصاب . رد على تعليق
زائر 24 | 11:50 م رحمك الله يابنت البحرين نحن نحتج ونعارض سكوت الجهات المختصه في قضيه بنت البحرين ونطالب بل ونناشد شيخ البحرين باالتدخل فورا القانون يطبق على جميع البشر الدون استثناء العين بالعين وذلك مذكور في القران لن نسكت
زائر 3 | 10:49 م الله يرحمها ويسكن قلب ولدها وذويها
حرام
ليش هالتعتيم على مرتكب هالجريمة البشعة
حسبي الله ونعم الوكيل رد على تعليق
زائر 5 | سؤال واجب 11:08 م أين هي جمعية الصحفيين من كل هذا ؟ وما هو موقفها تجاه المغدور بها عضوة الجمعية رحمها الله !؟!؟!؟!؟ رد على تعليق
زائر 6 | أحسنت 12:44 ص لقد أصبت كبد الحقيقة . اليوم هو الخامس لفقد البحرين لها، والجمعية في سبات عميق . فلا بيان أو حتى تعزية الأمر الذي يدعو الى الشك في جدوى قيام جمعية المداحين !
زائر 11 | 2:50 ص الحين وقفت على جمعية الصحفيين ؟
لم نسمع عالاقل تعليق من الجهات الرسمية و لا من وزارة الاعلام و لا من نواب البرلمان و لا اعضاء الشورى ! رد على تعليق
زائر 14 | 9:37 ص حسبي الله ونعم الوكيل على الارهابي المجرم القاتل .. لابد من الاخذ بالقصاص واعدام المجرم رد على تعليق
زائر 15 | 2:27 م لا بد من أن ينال القاتل العقاب الرادع حتى لا يذهب دم القتيلة هدر، كما لا نسمع أصوات للاستنكار من هذه الجريمة البشعة من جمعية حقوق الانسان ولا الجمعيات الأخرى التى تدعي الحيادية.. حسبنا الله ونعم الوكيل. رد على تعليق
زائر 16 | 2:32 م وين الارهابي القاتل رد على تعليق
زائر 17 | 2:38 م الجريمة تكشف قبح الواقع

كل هذه الجهات صمتت وكل الكتاب خمدوا لان القاتل من اصحاب الدماء الزرقاء

رد على تعليق
زائر 18 | 2:45 م الله يرحمها ويسكنها فسيح الجنان رد على تعليق
زائر 21 | 5:33 م حسبنا الله ونعم الوكيل
مظلومة رد على تعليق
زائر 22 | 5:56 م باْذن الله إعدام رد على تعليق
زائر 23 | 6:51 م عرفت ايمان كزميلة عمل،، لا اتذكر منها الا ابتسامتها الساحرة وهدوئها.. واتخيل شكلها حين قتلت انها بالتأكيد تحاشت الطلقة بأن لفت ناحية طفلها الوحيد لانه الوضع الطبيعي بحسب استقرار الرصاصة من الراس وخروجها من اسفل الحنك،،والطفل سيكون اما بجوارها او بالخلف،، فالطفل لم يكتفي برؤية دماء امه على ملابسه بل وجد بشاعة خروج الروح من امه وهي تنظر ناحيته،، ليست قصة من وحي الكاتب ولكن تخيلو الوضع كيف سيكون،، الف رحمة ع روحج يا ايمان القصاص امر حصري لوالد ايمان وليس امر يخص الشعب كافة.. تحياتي رد على تعليق