ابن «قتيلة الرفاع» لايزال يعيش الصدمة: أمي مقتولة
العدلية - عبدالله حسن
فيما استقبلت عائلة قتيلة الرفاع، إيمان صالحي، التي توفيت جراء جريمة قتل بطلق ناري على شارع نون في منطقة الرفاع مساء (الجمعة) الماضي (23 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، يوم أمس (الإثنين) جموع المعزين بمقتل ابنتها... استمرَّ غياب ابن الفقيدة (6 سنوات) عن المشهد العام للجريمة كإجراء من عائلته لإبعاده عما قد يعيد إلى مخيلته المشهد الأليم الذي تعرض له عندما قُـتلت والدته أمام عينيه، حيث لايزال يعيش الصدمة بالإضافة إلى أنه بات يكثر من تكرار «أمي مقتولة»، رافضاً تصديق أنَّ أمه لاتزال على قيد الحياة، وأنها ترقد بالمستشفى.
إلى ذلك، قالت عائلة قتيلة الرفاع، إنهم متوقفون عن متابعة التحقيقات مع القاتل وقضية القصاص منه نظراً إلى انشغالهم بمجالس التعزية في مأتم العدلية، على أن يتفرغوا لمتابعتها بعد الأنتهاء مساء اليوم (الثلثاء) من التعزية.
عائلة «قتيلة الرفاع»: سنتابع القصاص من القاتل بعد مجالس العزاء... وابنها لايزال يعيش الصدمة ويكرر «أمي مقتولة»
العدلية - عبدالله حسن
قالت عائلة قتيلة الرفاع، إيمان صالحي، التي توفيت جراء جريمة قتل بطلق ناري على شارع نون في منطقة الرفاع مساء (الجمعة) الماضي (23 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، إنهم متوقفون عن متابعة التحقيقات مع القاتل وقضية القصاص منه نظراً إلى انشغالهم بمجالس التعزية في مأتم العدلية، على أن يتفرغوا لمتابعتها بعد انتهائها مساء اليوم (الثلثاء).
هذا واستمرَّ غياب ابن الفقيدة (6 سنوات) عن المشهد العام للجريمة كإجراء من عائلته لإبعاده عما قد يعيد إلى مخيلته المشهد الأليم الذي تعرض له عندما قُـتلت والدته أمام عينيه، حيث لايزال يعيش الصدمة بالإضافة إلى أنه بات يكثر من تكرار «أمي مقتولة» رافضاً تصديق أنَّ أمه لاتزال على قيد الحياة وأنها ترقد بالمستشفى.
وفي حديث مع «الوسط» قال والد إيمان، غلوم ميرزا صالحي، «إن المقتولة كانت ابنته البكر. فهي أكبر أولاده بجانب ابنتين وولد، وإن مقتلها شكل له ولأفراد عائلته صدمةً أكبر من قوة احتمالهم، لذلك كانوا منهارين في اليومين الماضيين».
وأضاف أن «ايمان كانت شعلة من النشاط، وقد كرست حياتها في العمل وخدمة البلد وعائلتها بما تستطيع وتملك. كانت لا تتوانى في تقديم الخدمة إلى من يحتاجها. وعلى صعيد نشاطها الرياضي فقد خدمت البلد بما تملك من طاقة، فمثلت البحرين في محافل دولية عدة، وسافرت إلى فرنسا وتركيا ولبنان وقطر وغيرها، بالاضافة إلى أنها شغلت مراكز حيوية في مجال نشاطها وعملها. وأينما تعمل كانت تربطها مع من يعمل معها روابط الاحترام والتقدير والأخوة، فلم يحدث أن سمعت منها عن وجود مشكلة لها مع أحد».
إلى ذلك، قال خال الفقيدة، حبيب حيدر: «إن العائلة متوقفة في الوقت الحالي عن متابعة سير التحقيقات مع القاتل وقضية القصاص منه؛ لأنها منشغلة بمجالس التعزية على أن تتابع ذلك بعد انتهائها».
وأضاف أن «العائلة ستجتمع لتحدد خطواتها القادمة فيما يخص القصاص، وإنها ستبحث توكيل محامٍ لها».
وهذا واستمر غياب ابن الفقيدة (6 سنوات) عن مجالس العزاء بعد غيابه عن مراسم الدفن والتشييع. وقالت العائلة لـ «الوسط» انها تعمدت ذلك؛ نظرا إلى ما يعانيه الطفل من صدمة مقتل أمه أمام عينيه، إذ لايزال يكرر جملة «أمي مقتولة»، ويرفض تصديق أنها لاتزال على قيد الحياة وانها ترقد في المستشفى.
وذكرت العالئلة أن الطفل تم ابعاده كليّاً عن جو العائلة المفجوع بمقتل أمه، فلم يلتق بعد بأهله من أمه؛ كي لا تتأجج المشاعر من جديد، وتنهمر الدموع والبكاء أمامه فيؤثر سلباً على حالته النفسية. ولذلك هو يسكن الآن مع أبيه الذي يتواصل مع طبيب نفسي؛ كي يتم التعامل معه بالصورة المناسبة لإخراجه من الصدمة التي يعيشها منذ يوم وقوع الجريمة.