ليبرمان ينتقد مؤتمر السلام الدولي في فرنسا
القدس المحتلة - أ ف ب
انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم الإثنين (26 ديسمبر/ كانون الأول 2016) بشدة مؤتمر السلام الدولي الذي ستعقده باريس في منتصف الشهر المقبل، داعياً يهود فرنسا إلى الانتقال إلى إسرائيل.
وتعتزم فرنسا عقد مؤتمر في 15 يناير/ كانون الثاني المقبل بمشاركة 70 دولة في مسعى لإحياء جهود السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين. وعارضت إسرائيل بشدة عقد المؤتمر، داعية إلى إجراء محادثات مباشرة مع الفلسطينيين.
ويأتي المؤتمر بعد تبني مجلس الامن الدولي، بفضل امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، قراراً يدين الاستيطان في الاراضي الفلسطينية ما اثار استياء الحكومة الإسرائيلية.
وقال ليبرمان لأعضاء من حزب إسرائيل بيتنا اليميني القومي الذي يتزعمه، في تسجيل نشره الحزب، "هذا ليس مؤتمر سلام. هذه محاكمة ضد دولة إسرائيل". وأضاف أن هذا "مؤتمر يهدف فقط إلى الاضرار بأمن إسرائيل وسمعتها الجيدة".
وشبه وزير الدفاع الإسرائيلي المؤتمر بمحاكمة الضابط الفرنسي اليهودي الفرد دريفوس الذي اتهم بالخيانة في فرنسا العام 1894.
وتابع "بحسب الذي سمعناه، انها ليست فقط محاكمة ضد إسرائيل. ما يحضرون لعقده الان في باريس في 15 يناير هو محاكمة دريفوس في نسختها الحديثة مع اختلاف واحد : بدلاً من محاكمة يهودي واحد، فان جميع اليهود وإسرائيل" ستتم محاكمتهم.
ودعا ليبرمان يهود فرنسا إلى الانتقال لإسرائيل، معتبرا ان هذا "هو الرد الوحيد على هذه المؤامرة".
وتابع "حان الوقت لنقول ليهود فرنسا... هذه ليست بلادكم، هذه ليست ارضكم، اتركوا فرنسا وتعالوا إلى إسرائيل". وقال ايضا "اذا اردتم ان تبقوا من اليهود وان يكون ابناؤكم واحفادكم من اليهود، اتركوا فرنسا وانتقلوا إلى إسرائيل".