كبسات انتهت إلى فشيلة وكبسة انتهت إلى فرح وزواج!
كبسة الزر الخاطئة في "واتساب": تأثر علاقات وتغيّر اعتقادات
الوسط - جابر الموسوي
نصح العديد من قراء "الوسط" بعدم الاحتفاظ بالصور الخاصة في الهاتف، وذلك منعاً لحدوث ما لا يحمد عقباه في إطار كبسة الزر الخاطئة في تطبيق "الواتساب"، والتي نشرت عنها "الوسط" أمس، إذ من الممكن أن يضغطها المستخدم فينفضح أمام الناس، وتكشف ما كان يتداوله، فضلاً عن النشر الخاطئ لما هو خاصٌ بعائلته، وإلى أبعد من ذلك.. صورٌ خاصةٌ لزوجته.
نصائح بعدم حفظ الصور الخاصة
وفي إطار تلك النصائح، قالت إحدى القارئات: "اللي يفهم لا يصوّر من الأساس. أني وحدة ما أصور بالتلفون صور شخصية أبداً. سبحان الله، الواحد يسهى أو ساعات الأطفال يلعبون بالتلفون ويطرشون. والله تغربلنا".
وقال قارئ آخر: "ليش تحتفظون بصور خاصة في التلفون؟ والحين متعلمين من يروحون حفلة حملوا تلفوناتهم وقاموا يصورون المعاريس. وخير ياطير، أخت أو بت أخوش عيب اللي قاعد اصير". وقدّم آخر نصيحته قائلاً: "انصح نفسي واسمحوا لي انصحكم، أن لا تحتفظون بصور زوجاتكم أو بناتكم خصوصاً بدون حجاب في الموبايل لأن ما أشوف ليه ضرورة، خصوصاً إذا ضاع الموبايل أو صاده شيء أو أرسل بشكل خطأ لأن المتطفلين كثيرين".
مواقف أخرى لكبسة الزر الخاطئة
إلى ذلك، ذكر العديد من القراء مواقف مختلفة شهدوها لـ"كبسة الزر الخاطئة"، فقال أحد القراء: "مرة طرشت صورة بالغلط في قروب البيت وافشلتاه.. طبعاً الصورة وصلتني من قروب آخر فيه واحد منحرف وفي شهر رمضان يقول أنا كنت بطرش الصورة حق رفيقتي، وطبعاً أنا الصورة نزلت عندي لأن كنت فاتح خاصية أن الصور تنزل لوحدها اوتوماتيكي، فوش حزتها صار لوني أخضر على أزرق على أحمر، وعشان أغطي على الموضوع قمت طرشت مئات المسجات عليه عليه، وخبرت أخويي بعد يطرش، ولا يندرى خواتي شافوها لو لا، لأن ما جفت أحد علق خير شر".
وتحدثت قارئة اخرى عن تجربتها بالقول: "مرة، زوجي رسل إلى قروب فيه حمياني وحمواتي صورة عطر جديد، عن يا زعم بفوشر عليهم، بالغلط يوجد صورة زواجنا محطوطة على الميز ما انتبه ليها، لأنه كان مركّز على العطر! وافشيلتاه. طرشت لنسوان حميي وحده وحده تمحي الصوره من تلفون زوجها".
وذكر آخر: "اعرف شخص طرش نكتة بايخة لقروب عائلته بالغلط، وعشان يداري السالفة ادعى أنه سرقت سيارته وتلفونه وراح المركز قدّم بلاغ واتصل لاخوانه يجون ليه المركز ومرت السالفة ولكن اللي يفهمونه عرفوا أنه جمبازي"!
وأورد أحد القراء طرفة حول الموضوع، حيث لم تنتهي كبسة الزر إلى فشيلة، وإنما إلى سعادة وزواج، بقوله: "صديقي مرة وحدة طرشت له حرف بالغلط واعتذرت وانتهى الموضوع، بعدين نفسها البنت صارت زوجته صدفة ولما كلمته أول مرة في الوتساب انتبه للمحادثة القديمة وعرفها هي نفس البنت وعاش الاثنين بسعادة وهناء بسبب ضغطة زر".